بعد امتعاضه من تمييع المشهد السياسي بممارسات لا تمث للعمل السياسي الجاد والمسؤول بصلة ، و بدافع غيرته على المدينة وساكنتها ، قرر رجل الاعمال الغني عن التعريف، بدر التوامي ، ابن حي الزاوية بمدينة ازيلال ، العودة بقوة إلى الواجهة ودخول غمار الانتخابات المحلية ، المزمع اجراؤها يوم الأربعاء 8 شتنبر المقبل ،
ويقود بدر التوامي ، المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأزيلال، فريقا طموحا و واعداً بالعطاء ،من المترشحات و المترشحين الشباب من ذوي الكفاءات في مختلف التخصصات ، قادرة على حمل مشعل التغيير والاصلاح وتدبير الشأن المحلي بشكل امثل يحفظ للساكنة حقها في التنمية .
ولهذه الغاية قدم حزب الأحرار للراي العام المحلي برنامجا حداثيا والاول من نوعه في تاريخ الانتخابات المحلية ، قابلا للتنفيذ وليس استنساخا لبرامج انتخابية سابقة ،وتسويق الوهم والوعود الكاذبة للمواطن وتضليل الرأي العام .
فلماذا الرهان على بدر التوامي وفريقه الانتخابي لقيادة المجلس الجماعي المقبل ؟
اولا ،وكما لا يخفى على الساكنة ، فإن الرجل هو ابن البلدة ومن عائلة عريقة وميسورة ، واذا ترأس المجلس الجماعي ، فسيكون ذلك من أجل خدمة الصالح العام والارتقاء بالمدينة الى مستوى انتظارات الساكنة ، وليس لتصفية حسابات سياسية ضيقة او مصالح شخصية .
ثانيا ، وفي قراءة للبرنامج الانتخابي ، يلاحظ انه ليس استنساخا لبرامج سابقة ، وانما هو قابل للتنفيذ على أرض الواقع ، وليس للطعن في مصداقية احد وتبخيس مجهودات الغير .
وموازاة مع ماسلف ، فالرجل ،له من الكفاءة والتجربة السياسية والكاريزما ما يجعله رجل المرحلة بامتياز ، فضلا عما يتصف به من حنكة وتبصر وبعد النظر في تدبير الشأن المحلي ، الى جانب مايحظى به في اواسط الساكنة من احترام وتقدير ، بمواقفه الثابتة ومصداقيته وجديته في العمل والمعاملات .
واذ يدعو بدر التوامي الساكنة الى استحضار الاسباب المباشرة التي ادت الى تعثر العديد من المشاريع الإنمائية بالمدينة ، (يدعو) الى تجديد الثقة في شخصه وفريقه الشاب الكفء والطموح ، والتصويت يوم 8 شتنبر على الحمامة ، رمز حزب الأحرار ، حزب العمل والتجديد والاصلاح ؛ يتعهد امام الرأي العام بالعمل بتفان ونكران الذات لترجمة برنامجه الانتخابي الحداثي على أرض الواقع خدمة لمصالح المواطن والصالح العام وتنزيل المشروع التنموي للحزب ..