.أزيلال زووم /م.ايت لحسن
ثمن عامل إقليم أزيلال ،السيد محمد عطفاي ، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة بني ملال خنيفرة ، يوم الاثنين 6 يوليوز ، ثمن الإجراءات الإحترازية والاستباقية التي اتخذتها السلطات المغربية على الصعيد الوطني لتدبير جائحة وباء كورونا المستجد "كوفيد_19 " ،
واشاد بالمجهودات المبذولة على الصعيد الجهوي لتدبير الجائحة والتخفيف من تداعياتها على الأسر المعوزة والفئات المجتمعية الهشة ، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى السلطات المحلية والقوات العمومية والاطقم الطبية والتمريضية وباقي المتدخلين ، على مجهوداتهم المبذولة لمواجهة الوباء ، وإلى الساكنة بمختلف اقاليم الجهة على الانضباط والالتزام التام بالاجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من تفشي فيروس كورونا وابقائه تحت السيطرة .
وفيما يتعلق بالجانب الرياضي ، دعا الى صرف المنح المخصصة للجمعيات الخيرية و الرياضية والفرق الصغرى المتضررة من تداعيات الجائحة بعد توقف منافسات البطولة ، وذلك لتحفيزها على الممارسة الرياضية واستمكال ما تبقى من مباريات بمعنويات مرتفعة .
وبخصوص دعم الأسر المعوزة بإقليم أزيلال ،اوضح بأن مجلس الجهة قدم ما مجموعه 170 ألف قفة دعم ،بالرغم من كون الاقليم يضم ازيد من 70 ألف أسرة ، مؤكداً بأن مصالح عمالة الإقليم مستعدة لمراجعة اي لائحة لغير المستفيدين ،وذلك تعقيباً على ما جاء من ملاحظات في احدى المداخلات .
وأكد عامل إقليم أزيلال ، بأن الجميع ملزم بالانخراط في ايجاد حلول ناجعة لمشكل ندرة الماء الصالح للشرب ،وذلك بعقد اتفاقيات شراكة وبلورة مشاريع كبرى ومهيكلة ذات بعد جهوي لتمكين الساكنة بالجهة من التزود المستمر والدائم بهذه المادة الحيوية، التي تزداد معاناة التنقل للحصول عليها عند حلول كل فصل صيف ، وذلك موازاة مع الاستمرار في الحلول الترقيعية من قبيل الشاحنات الصهريجية .
ومع توقف اشغال الشطر الأول من مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين أزيلال وافورار ،بعد انسحاب المقاول المشرف عليها ،اوضح بانه تم الاتصال بالمديريتين الجهوية والاقليمية للتجهيز والنقل ، من اجل التدخل في غضون الأيام القليلة المقبلة لاصلاح بعض النقط السوداء لتيسيير حركة التنقل ، في انتظار استكمال إجراءات فسخ العقد مع المقاول المنسحب وابرام صفقة جديدة لانهاء اشغال .
وفي سياق متصل ، دعا إلى المزيد من الاهتمام بالشبكة الطرقية بالجهة نظرا لما لها من دور هام وفعال في انفتاح الجهة على باقي الجهات الأمر الذي من شأنه انعاش الاقتصاد بمختلف الأقاليم وفتح آفاق اقتصادية جديدة .