فقط في ازيلال ، صافرة انذار مهمتها الديمومة في الازعاج كل نهاية الاسبوع الجاري،حيث لا يستطيع أي احد من المارة إنكار الازعاج الذي تحدثه صافرة جهاز الإنذار بإحدى الوكالات البنكية،بالشارع الرئيسي وسط المدينة، والتي لم تتوقف طيلة يومي السبت والأحد ، دون أن يكترث المعنيون لهذا الأمر الذي أصبح لا يطاق.
وبهذا الخصوص ،ابدى عدد من أصحاب المحلات و مرتادي المقاهي المجاورة ،استيائهم لما تسببه صافرة الانذار من إزعاج لايحتمل بسبب الأصوات التي تصدرها ،والتي لا تتوقف عن الازعاج طيلة يومي السبت والأحد ،بمجرد أن تبدأ في الاشتغال .
وفي ذات السياق ،يشار إلى أن عددا من المحلات المتضررة من هذا الازعاج ، وقعوا عريضة ،توصلت إدارة الموقع بنسخة منها ،موجهة إلى باشا المدينة،يلتمسون فيها رفع الضرر الذي لحقهم جراء هذا الازعاج المتكرر في العديد من المناسبات .
إن اطلاق صافرة الانذار بوكالة بنكية ،عادة ما يعني أن هناك أمرا غير عادي يستوجب التدخل الفوري ،من أجل احتواء الوضع و ايقاف الانذار بعد ارجاع الأمور إلى نصابها ، لكن في الحالة الاستثنائية لوكالة ازيلال، نلاحظ أن نفس سيناريو الازعاج والاستنكار يتكرر كل يومي سبت وأحد،بدون توقف بالليل والنهار،ولا اكتراث من طرف المعنيين بإيقاف الازعاج المستمر،بدون سبب وجيه، لصافرة انذار ،ربما تكون قد صُممت لتعمل كل نهاية اسبوع ،وذلك في ظل غياب أي توضيح رسمي بهذا الخصوص ،تنويرا للرأي العام المحلي .!