لا يزال شبح و نحس التعادلات و الهزائم يطاردان الاتحاد الرياضي لكرة القدم لازيلال ، الذي عاد بصفر نقطة من المقابلة التي جمعته زوال اليوم الاحد 27 اكتوبر الجاري ، بمضيفه مولودية طرفاية ، والمندرجة برسم الدورة السادسة من منافسات البطولة الوطنية لهواة القسم الاول لشطر الجنوب ، حيث انهزم بهدف دون رد في آخر دقائق المباراة ،التي كانت قوية وتكتيكية بامتياز .
دخل الاتحاد غمار هذا اللقاء محروما من خدمات عميد الفريق ،المدافع الحسين اوتفلغات ،الذي اصيب بكسر خلال مباراة فريقه الاسبوع الماضي مع نجاح سوس ، وبالرغم من ذلك فلقد قدم الفريق عرضا مقنعا نسبيا ،و ارغم المحليين ،اصحاب الارض والجمهور من التعادل في الجولة الأولى ، كما كاد انهاء الجولة الثانية بالتعادل بدون اهداف ،لكن كرة الحظ ابتسمت لأهل الدار الذين اقتنصوا هدفا من ذهب في الانفاس الأخيرة من الوقت الرسمي للمباراة ،في حدود الدقيقة 88 .
بهزيمة اليوم ،يكون الاتحاد قد حصد ثلاث نقاط من ست مباريات ،بثلاث هزائم وثلاث تعادلات ، دون ان يفلح في اهداء ولو فوز واحد لجمهوره العريض والمتعطش للاحتفال مع فريقه باول فوز ، في سياق يؤكد على بداية موسم رياضي مرتجلة ولا تبعث على الاطمئنان فيما يخص مسار الفريق وادائه خلال الموسم الحالي .
وفي سياق متصل ، تظل عدة تساؤلات تطرح نفسها ،وبإلحاح، عن السر في سلسلة النتائج السلبية التي حصدها الفريق ، في ظل غياب الجرأة على اتخاذ قرارات شجاعة ،وتنوير الجمهور الرياضي، ومعه الراي العام المحلي ، بخصوص الأهداف المسطرة خلال الموسم الحالي ،هل الصعود الذي يعتبر شبه مستحيل ،او البقاء الذي توحي النتائج السلبية الحالية ان ضمانه على محك القادم من مباريات البطولة ، وبين هذا وذاك تظل مراجعة الاوراق ضرورة ملحة لتدارك الموقف والعودة في البطولة ،لذات الغاية ،ضمان البقاء ،لااكثر .