أزيلال زووم
في إطار الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وتعزيز التواصل مع المواطنات والمواطنين بإقليم ازيلال، أطر إبراهيم مجاهد، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وعادل البركات ، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ، زوال يوم امس الأحد 18 يوليوز الجاري ، لقاءات تواصلية بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم ، دمنات ، بين الويدان ، اكودي نلخير ،ايت معلا تاونزة ، تمحورت حول تقديم مرشحي الحزب الذين سيدخلون غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، والانصات الى انتظارات الساكنة واكراهات التنمية بالمنطقة.
وعرفت هذه اللقاءات التواصلية حضور وازن لعدد من رؤساء الجماعات الترابية ، التي يدير منتخبو الحزب شأنها المحلي ،الى جانب المنتخبين و المرشحين والعشرات من مناضلات ومناضلي الحزب بما فيهم الملتحقين الجدد .
وخلال كل محطة على حدة ، أكد إبراهيم مجاهد ، على ماتقتضيه المرحلة الراهنة من ضرورة لرص الصفوف وتظافر الجهود لكسب رهان المرحلة الانتخابية القادمة ، وجدد الدعوة إلى الساكنة للمشاركة ، وبكثافة في الانتخابات لانتقاء الكفاءات الحزبية القادرة على الإصلاح والتغيير والترافع عن قضاياها المشروعة وحقها في المشاريع التنموية .
وعرج مجاهد في معرض حديثه ، عن قيمة وحجم المشاريع الإنمائية التي استفادت منها مختلف الجماعات الترابية بالإقليم ، بفضل المجهودات المبذولة من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،والمحلس الإقليمي لأزيلال ، والمتمثلة أساساً في المشاريع الطرقية لفك العزلة و أخرى مدرة للدخل لتحسين مستوى عيش الساكنة وانعاش الاقتصاد بالمنطقة ، هذا علاوة على تالماء والكهرباء وتوفير النقل المدرسي وسيارات الاسعاف واقتناء معدات ووحدات طبية متنقلة لدعم قطاع الصحة وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة المناطق الجبلية النائية .
وفي سياق متصل ، أبرز عادل البركات عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، دور انخراط الشباب والفعاليات النسائية في العملية السياسية لتصحيح الوضع السياسي وتخليقه ، و ذلك بالقطع مع العديد من الممارسات السياسية القديمة التي لايمكن لأي شكل من الأشكال المساهمة في تغيير المشهد السياسي على الصعيد الاقليمي وتكريس المفهوم الحقيقي الديمقراطية والعدالة المجالية .
و لتحقيق النتائج المشرفة المنشودة ، يراهن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أزيلال على اسماء أثبتت خلال التجارب السابقة ، اهليتها لتمثيلية مشرفة للساكنة والدفاع عن حقوقها المشروعة باستماتة وشراسة في مختلف المحافل المحلية الجهوية و في قبة البرلمان ، هذا الى جانب التمثيلية النسائية والشبابية القادرة على قلب المعادلة وارباك حسابات الخصوم ..