عكس شريحة عريضة من الشباب الذين قرروا العزوف عن العملية الانتخابية ، بسبب فقدانهم الثقة في أحزاب سياسية معينة ، بعدما اغرقتهم بالوعود الكاذبة والبرامج الانتخابية التي لم يحققوا منها اي شيء يذكر ، قرر آخرون الانخراط في ذات العملية ايمانا منهم بدور المشاركة السياسية ودخول غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من أجل التغيير والاصلاح ، وبالتالي الاسهام في بناء صرح التنمية المستدامة ، خصوصاً بالمناطق الجبلية النائية التي تعيش ساكنتها تحت خط الفقر والهشاشة ، لعقد من السنين العجاف .
بدر بوجنوي ، احد هؤلاء الشباب الذين آمنوا بالعمل السياسي كوسبلة لا محيد عنها لإسماع صوت الشباب وانتظاراتهم ، والدفاع عن قضاياهم وعموم الساكنة وحقها في التنمية ، و يعد من الوجوه الجديدة الطموحة التي انضمت إلى حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أزيلال ، وذلك بعد اقتناعه بمشروع الحزب وثقته بقياداته ، المركزية والجهوية والمحلية ، وبالكفاءات التي يزخر بها ،والقادرة على الترافع عن قضايا الساكنة بمختلف المحافل المحلية الجهوية وفي قبة البرلمان .
ويحظى بدر بوجنوي ، بسمعة طيبة في اواسط شباب وساكنة المدينة ، فضلاً على ما يتسم به من أخلاق عالية والمعاملة الحسنة في مجال عمله و علاقاته العامة مع عموم ساكنة المنطقة ، كما يرى العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالمدينة ، بان الشاب الطموح له من الشعبية ما هو كفيل بتحقيق نتائج سارة في الدائرة الانتخابية (11)التي ترشح فيها ، مراهنا في ذلك على الساكنة التي وضعت ثقتها في شخصه ، بعدما فقدتها لسنين عديدة في منتخبين بالوان حزبية مختلفة دون تحقيق اي شيء من الوعود الانتخابية الكاذبة .