أنهى فريق التطوع بأفورار ، النسخة الثالثة من عملية إفطار الصائم ، بمبادرة لاتقِل اجراً ووقعاً في نفوس نزلاء المركز الإجتماعي للاشخاص بدون مأوى ، الذين أبى اعضاء الفريق إلا أن يتنقل من أفورار الى مدينة أزيلال ليشاركوهم فرحة العيد السعيد .
وبعد ان أحصى الفريق ، ما يزيد عن 7000 وجبة إفطار متنوعة ، حصيلة النسخة الثالثة من مبادرة إفطار الصائم ، ترك أعضائه الاهل والعائلة صبيحة العيد وانتقلوا الى أزيلال ، لمشاركة نزلاء المركز الإجتماعي فرحة عيد افتقدوها منذ مدة ، خلال سنين تواجدهم بالشارع تائهين بدون مأوى و في حالة تشرد ، عرضة لكل انواع المخاطر و قساوة الدهر ولقمة العيش ،قبل ولوجهم المركز الذي وجدوا في الدفء والرعاية الشاملة والملاذ الآمن .
وأوضح منسق فريق التطوع ، ورئيس جمعية الأعالي للصحافة ، محمد اوحيمي ، ان مبادرة الفريق الذي أبى إلا أن يشاطر نزيلات ونزلاء المركز أجواء فرحة العيد ، تندرج في مجال اهتمامات المجموعة بالجانب الانساني والعمل الخيري ، وتجسد في دلالتها تكريس قيم التضامن والتكافل الإجتماعي ، التي تنبثق من قيم ديننا الاسلامي الحنيف .
وفي هذا الصدد ، تقدم اوحيمي ، بجزيل الشكر إلى العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في شخص منسقها الإقليمي ،هشام احرار ، على تنظيم هذا الفطور الجماعي ، لمشاركة نزلاء أجواء العيد، مشيدا بنا يبءلهومن مجهودات جبارة لتسيير هذا المركز وتوفير ظروف العيش الكريم لهؤلاغ النزلاء ؛ ليختم بتقديم خالص شكره للسلطات الإقليمية والمحلية واعضاء فريق التطوع ،و كافة المحسنين وكل من ساهم من قريب او بعيد ، وبشكل او بآخر ، في انجاح النسخة الثالثة من عملية إفطار الصائم رمضان 1442 ه.
وبدورهما ، شكرت كل من نورا حساني ، رئيسة جمعية آفاق للتنمية والثقافة ، وعبد الواحد بنفراح ، رئيس جمعية فريق التطوع بأفورار ، كل من ساهم في تنظيم هذه المبادرة الإنسانية الطيبة ، مؤكدان لن فريق التطوع بأفورار يظل دائما رهن إشارة كل المبادرات الإنسانية والتطوعية التي تروم تكريس المفهوم الحقيقي لمبدأ التطوع الميداني والعمل الجمعوي الجاد والمسؤول ، بدعم من المحسنين عملا خالصا لوجه الله .
(فيديو)