على إثر دخولها في اعتصام مفتوح أمام مقر عمالة إقليم ازيلال ،حيث تشتغل كعاملة نظافة ، أوضحت السيدة حفيظة المنحدرة من وزان، وهي متزوجة وأم لخمسة أبناء، أن اعتصامها جاء احتجاجا على اقدام السلطة المحلية يوم أمس الأحد 26 يوليوز الجاري ،على هدم القصب الذي اتخذته كسياج لمساحة ترامت عليها بمحيط منزل احتلته بدوره بدون موجب حق ولا وثيقة رسمية لكونه تابع للأملاك المخزنية
وفي حديثها لممثلي منابر إعلامية ليلة الأحد ، اعترفت ذات المتحدثة بأن تواجدها بالمنزل المتواجد بالتكنة المخصصة لأسر القوات المساعدة ،كان خاطئاً لأنه جاء بناءً على قول أحد المسؤولين بمؤسسة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بقصبة تادلة عقب اعتصامها أمام التكنة العسكرية للمطالبة بحقها في السكن بالتكنة العسكرية لازيلال لكونها زوجة متقاعد عسكري ، غادر الجندية بسبب مرض عقلي ،كما أكدت ان السلطات لم تهدم اي جزء من البيت وبأنها قامت فقط بإزالة القصب المحيط به .
وفي سياق متصل ، أكدت بأنها اكتفت فقط بكلام المسؤول العسكري الذي لا تتذكر حتى اسمه وصفته ، حيث قال لها " اذهبي للتكنة العسكرية بازيلال وادخلي اي بيت تجدينه غير مسكون " ،وعوض التوجه الى التكنة العسكرية لكونها زوجة عسكري ، قصدت تكنة القوات المساعدة ودخلت اول بيت وجدته فارغا بدون وثيقة رسمية ،حسب ماجاء في تصريحها.
"ازيلال زووم" انتقلت إلى عين المكان ووقفت عن كثب على حقيقة أن البيت لم يطله الهدم ، وبان المساحة التي ترامت عليها المعنية بالأمر ،مقدرة في مايزيد عن 100متر مربع ، كما أن السيدة حفيظة بصدد مباشرة اصلاح نوافده،كما اوضحت بأنها لم تعد ترغب في الاستفادة من المساحة المذكورة وتطالب فقط بتزويدها بالماء والكهرباء .
و استرسلت في حديثها مؤكدة أن السيد عامل الإقليم ، واعتبارا منه لوضعها الاجتماعي ، سبق وأن ساعدها في اقتناء أضحية العيد لسنتين ، كما أشادت بالمعاملة الطيبة والإنسانية للكاتب العام الأسبق ،السيد محمد باري الذي ساعدها كثيرا .
ونظرا لوضعها الاجتماعي الذي تدهور خصوصا بعد ان هجرها الزوج الى وجهة مجهولة ، تطالب حفيظة ببيت به ماء وكهرباء لضمان ظروف العيش الكريم لأبنائها الخمس ، كشرط وحيد من أجل رفع الاعتصام .