المدير العام للمصالح بجهة بني ملال خنيفرة ،السيد ادريس اشبال أوضح بأن ما يميز المخطط الجهوي لإعداد التراب هو اعتماد وثيقة مرجعية لوضع استراتيجية مشاريع مهيكلة كبرى ذات صلة بالتنمية البشرية وتعزيز البنيات الاقتصادية والتغيرات المناخية و تعزيز الشبكات الحضارية ، ودعا إلى اقتراح مشاريع تنموية مهيكلة قابلة للانجاز و منسجمة مع ما تضمنه عرض مكتب الدراسات ، من قبيل تأهيل البنية السياحية التي يتمكن اقليم ازيلال من احتلال المرتبة الاولى على صعيد الجهة ،بفعل مؤهلاته الطبيعية وخصوصيته الجغرافية التي ستجعله قطبا سياحيا بامتياز ،مشيرا إلى أن اللقاء يعد محطة لاقتراح مشاريع تنموية مهيكلة لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالقطاع السياحي مما سينعش الاقتصاد وتحسين ظروف عيش الساكنة .
ومن جهته ،اوضخ المفتش الجهوي لإعداد التراب، بأن الوثيقة المرجعية المعتمدة في المخطط الجهوي لإعداد التراب انبثقت عن مخرجات المخطط الوطني لإعداد التراب و مجموعة من اللقاءات الخاصة بالبرنامج التنموي الجهوي ،مشيرا إلى الإجماع على ضرورة فك العزلة لتحقيق التنمية واقتراح مشاريع مهيكلة في مختلف المجالات .
مداخلات رؤساء جماعات : ازيلال، إمليل ،فم الجمعة ،واويزغت ،المندوب الإقليمي للسياحة ،المدير الإقليمي للسياحة ،المدير الإقليمي للشباب والرياضة ،المدير الجهوي للوكالة الحضرية ، انصبت في مجملها على تصورات واقتراحات لبلورة مشاريع تروم التنمية المستدامة ،باستغلال المؤهلات الطبيعية والمجالية مع اعطاء الأولوية لفك العزلة ،لتحقيقها .
عامل الإقليم أوضح في كلمته بأن المخطط الجهوي لإعداد التراب، يعتمد وثيقة مرجعية خاصة بوضع الاستراتيجيات الكبرى لمشاريع مهيكلة ،مشيرا الى أن هذا اللقاء خاص بتقديم توجهات استراتيجية لتنمية الإقليم باستغلال المؤهلات الطبيعية والسياحية الخصوصية ،وعلى مكتب الدراسات أخذ بعين الاعتبار مؤهلات الاقليم من الماء .
ولهذه الغاية ،شدد على فك العزلة عن الإقليم وفتحه على الجهات والاقاليم المجاورة ، مما سيتيح خلق أسواق جديدة و إنعاش الاقتصاد ،هذا إضافة إلى تاهيل البنيات والمواقع السياحية وفك العزلة عن بعضها مع تشجيع السياحة الجبلية والعلمية بتأهيل مركز تبانت للمرشدين السياحيين موازاة مع خلق منتزهات ومراكز جديدة للتكوين السياحي والفلاحي مع الاستغلال الأمثل للثروات المائية بخلق سدود جديدة التي من شأنها المساهمة مستقبلا في خلق مناطق سقوية جديدة ،سد اوزود نموذجا،اضافة إلى خلق مراكز للتربصات الرياضية ومحطات للتزحلق و مركب رياضي بمواصفات عالية لاستقبال التظاهرات الرياضية الكبرى، هذا علاوة على مصاحبة المستثمرين والمقاولات والتعاونيات وجمعيات المجتمع المدني ،كما دعا مركز الدراسات إلى اخد بعين الاعتبار الخصوصية التي تميز الإقليم ،في مقترحات المشاريع المهيكلة في أفق 2045 والتي سيتم تدارسها في لقاء قادم مع كافة المعنيين .
.