.ازيلال زووم /م.ايت لحسن
في خضم الجدل المثار حول المقهى قيد الانجاز بجزء من المسجد العتيق بمدينة ازيلال ،المسمى "مسجد سوق الخميس "،والمقابل للمسجد الأعظم ، جاء قرار هدم المسجد برمته ليحسم في الأمر الذي اختلف في شأنه الكثيرون واستفتت بخصوصه فئتان .
ولقد خلف القرار انقساما في الرأي في أواسط الساكنة وفعاليات المجتمع المدني ،فئة رحبت بقرار هدم مسجد لم تعد تقام فيه الصلوات الخمس و لم يعد يؤدي دوره في تحفيظ القرآن للناشئة والدروس الدينية كما كان منذ حوالي قرن من الزمن ،فيما استنكرته فئة أخرى رأت في هدمه اجهازا على معلمة ضاربة في أعماق الذاكرة التاريخية للمنطقة ، وكان من الأفضل ترميمها وتخصيصها ككتاب قرآني أو فضاءً لمحو الأمية اوغير ذلك ،لتبقى شاهدة على حقبة من الزمن وتأريخ لذاكرة المدينة .
في سياق متصل ، وفي آخر مستجدات مشروع المقهى قيد الانجاز ، يشار إلى أن المجلس البلدي لم يمنح بعد صاحب المقهى رخصة الاستفادة من عدادي الماء والكهرباء ، بدعوى وجود خروقات متنافية مع المعايير المدرجة برخصة الإصلاح المسلمة لصاحب المشروع .
وفي ظل "صمت "الجهات المعنية وغياب أي توضيح رسمي من المجلس البلدي بخصوص تقرير اللجنة التي قيل عنها انها خصصت لرصد و إثبات الخروقات في المشروع من عدمها ، يبقى الوضع على ماهو عليه وتبقى معه العديد من التساؤلات قائمة بخصوص التكتم على تقرير اللجنة وفرضية قرارات مستقبلية مفاجئة ...