أزيلال زووم ـ الإدارة
بعدما كان معادلة صعبة ومنافسا شرسا على الصدارة والصعود خلال الموسم الرياضي الماضي،اصبح فريق اتحاد أزيلال لكرة القدم النسوية يعاني الامرين في الحفاظ على البقاء ضمن اندية القسم الشرفي الممتاز بعبصة بني ملال خنيفرة ، قابعا في المركز التاسع في صراع مرير لتفادي شبح النزول ، على بعد مبارتين من نهاية البطولة ،حيث تبقى امل الفريق معقودة في البقاء على المباراة القادمة التي ستجرى بالديار ، امام فريق شباب مريرت المهدد بدوره بالنزول.
الى ذلك ، وبالرغم من المجهودات التي يبذلها رئيس الفريق في تغطية مصاريف المباريات داخل وخارج الميدان واحتياجات اللاعبات، في ظل غياب الدعم اللازم لتعزيز صفوف الفريق بانتدابات قادرة على تحسين نتاىج الفريق وإنقاذه من النزول، لم يفلح مدرب الفريق كمال بونو من تشكيل نواة فريق تنافسي من لاعبات ذوات الخبرة والكفاءة .
في هذا الصدد ، وجب التنويه بهذا الإطار الطموح الذي تمكن من انقاذ فريق اتحاد أزيلال للذكور من شبح النزول من القسم الشرفي الاول وضمن بقائه خلال موسم رياضي استهل شطره الاول بنتائج سلبية كانت تنذر بالاسوء...
فبين هذا الفريق وذاك ، تُختزل مكامن الخلل والفشل في تدبير المنظومة الرياضية بالمدينة، وتاكيد صارخ على غياب الإرادة الحقيقية للنهوض بها ،خاصة خلال هذا الموسم الذي شهد مخاضا عسيرا في تجديد مكتبي الفريقين بعمليتين قيصريتين ، اسفرتا عن واقع كروي لايشرف باي شكل من الاشكال كرة القدم ، في ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم للاستثمار الامثل في العنصر البشري وتمكين الرياضة من المساهمة الفعالة في التنمية ، في انتظار ان تشكل هذه الإنتكاسة الكروية ، الأولى من نوعها في تاريخ الفرق المحلية ، محطة لإعادة ترتيب الاوراق وتكثيف الجهود وتوحيد الرؤى من أجل انطلاقة جادة وبخطى ثابتة نحو أفق رياضي جديد...