في الوقت الذي كان فيه رؤساء الأندية الرياضية يعدون العدة للمشاركة في منافسات الموسم الرياضي 2024ـ2025 ، وبعدما استبشر الشارع الرياضي بمدينة أزيلال، خيرا بقرار ادماج فريقي التميز الرياضي والاتحاد الرياضي لكرة القدم النسوية في فريق واحد ، حيث تم الإبقاء على الاتحاد الرياضي كممثل للمدبنة بالعصبة الجهوية ؛ لايزال المكتب المسير الجديد يعيش مخاضاً عسيرا لاخراج تشكيلته الجديدة إلى الوجود ، وذلك جراء جملة من الاكراهات والصراعات بين أغلبية الاعضاء والرئبس ،و التي من شأنها أن تنعكس سلبا على اداء الفريق خاصة خلال الشطر الاول من البطولة .
وفي انتظار سرد خلفيات وتداعيات ادماج الفريقين ، ومحاولة الإجابة على السؤال المحوري : " الى اي حد تكون بوادر ومؤشرات اقبار كرة القدم بالمدينة قد لاحت في الافق ..؟ " ؛ يرى العديد من المتتبعين للشان الرياضي بالمدينة، بان الوضع الحالي للفريق ، لا يبشر بالخير ، ذلك ان اللاعبات اللواتي تم الإبقاء عليهن ، بعد إلادماح ، او اللواتي تم استقدامهن من مدن اخرى ، لايمكن لأي مدير فني ان يحقق بهن نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى التطلعات ..
ففي اولى مباريات الموسم ، تمكن فريق اتحاد أزيلال ، وبشق الانفس ، من التعادل بهدف لمثله امام ضيفه بانوراما بني ملال ، في المباراة التي جمعت بينهما زوال يوم الاحد 20 اكتوبر ، بملعب المركب الرياضي لأزيلال ، برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الشرفي الممتاز لكرة القدم النسوية لأندية العصبة الجهوية بني ملال خنيفرة.
وبخصوص مباراة اليوم ،التي حضرها اعضاء المكتب المسير ، أوضح مدرب الفريق ، كمال بونو، بان الحظ كان الى جانب فريقه ، وبان نتيجة التعادل كانت ارحم وبطعم الفوز ،ذلك ان الفريق الضيف كان بإمكانه الحاق هزيمة ثقيلة بفريقه لولا فطنته بمراكز القوة في صفوف الخصم والعمل على الدفع بلاعبتين من ذوات الخبرة والتجربة لسد الثغرات وارباك خط الهجوم .
وأكد الإطار بونو بان اللاعبات اللواتي يتوفر عليهم الفريق حاليا لايمكن الاعتماد عليهم في تحقيق نتائج إيجابية خلال الشطر الأول من البطولة ، هذا علاوة على التداريب التي لا تجرى في ظروف ملائمة وبدون معدات ، كما ان خمس لاعبات لايتوفرن على الرخص ..