أزيلال زووم_ ايت لحسن
بالكاد مرت أربعة وعشرين ساعة على غرق شاب كان يبلغ من العمر قيد حياته 15 سنة ، بشلالات اوزود يوم أمس السبت 13 ابريل ، حتى أُعلن اليو الاحد 14 ابريل عن غرق شاب اخر من مدينة أزيلال ،من مواليد 2006 ، ما يطرح اكثر من سؤال حول آليات الحد من ضحايا الغرق بالمنطقة التي تعرف صيف كل سنة توافد آلاف الزوار من السياح المغاربة والاجانب .
وبالرغم من المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية والمجلس الجماعي لايت تاكلا لتفادي فواجع مماثلة ، بتشوير الأماكن التي لايسمح فيها بالسباحة ، اوتوفير منقدين بعين المكان، إلا أن عدم الاكتراث وحس المغامرة والتهور لدى الكثيرين ،قد تنهي أحيانا الرحلات السياحية الى مآسي .
الى ذلك، تعالت اصوات عدد من الفاعلين لبلورة آليات الحد من ضحايا الغرق بالمنطقة ، من قبيل فرض المنع الكلي للسباحة بمياه الشلالات ، وزجر كل المخالفات ذات صلة بالتمرد على قرارات السلطات الوصية ، علما ان احداث مماثلة قد تضرب في العمق ،بشكل او باخر ، السباحة التي تعد رافعة للتنمية المحلية بالمنطقة ..