وافتقد الإتحاد الرياضي النجاعة الهجومية طيلة اطوار المباراة، وغياب اللمسة الأخيرة في كل المحاولات التي كانت سانحة للتسجيل واهدرت بالتسرع وعدم التركيز والذهول امام مرمى الخصم ، فيما لمسة الإدارة التقنية كانت شبه منعدمة ولم تجدي نفعا، وظلت على حالها عاجزة عن انتزاع ولو فوز واحد ، بالميدان ، منذ اربع دورات خلت ، دون الحديث عن الفوز خارج الديار الذي لم يدق الفريق طعمه بعد طيلة مباريات الذهاب .
فمن يتحمل المسؤولية في تراجع اداء الفريق ولماذا لم يتم تعزيز صفوفه بعد بانتدابات جديدة، علما ان فترة الانتقالات الشتوية توشك على نهايتها في متم شهر يناير الجاري ؟
ورغم تواجد إتحاد أزيلال ضمن لائحة الأندية الممنوعة من الانتدابات الى حين تسوية وضعيتها لدى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، يتسائل الكثيرون عن السبب وراء عدم تسوية المكتب المسير لوضعيته في نزاع احد اللاعبين السابقين بمبلغ 26 الف درهم ، وذلك بالرغم من ضخ ما مجموعه 48 مليون سنتيم ،متحصل عليها من منحتي الجامعة والمجلس الإقليمي لأزيلال ، في حساب الجمعية.
فهل فعلا تعذر على المكتب المسير توفير المبلغ الكفيل بتسوية الوضعية وبالتالي انتداب لاعبين جدد او تأهيل الثلاثة الذين تم التعاقد معهم مؤخرا ، ام ان هناك امور خفية كالعادة لايعلم فحواها غير خبراء المالية والتخطيط بالمكتب ، او لربما يكون التاخير في التسوية قد سقط سهوا وقوبل باللامبالاة والاستخفاف و الإستهانة، شأنه في ذلك كشأن غيره من الملفات التي داب المنجمون على رؤيتها من برج الاستعلاء صغيرة ومنعدمة الأهمية قبل أن يتفاجئ بحجمها الحقيقي وانعكاساتها السلبية على مكونات النادي ..؟
الى ذلك ، كيف لفريق ان يلعب بحارس رسمي فقط ، في ظل عجزه عن تأهيل حراس آخرين ، خصوصاً بعدما استغنى عن خدمات حارسه الاول أسامة الزاكي الذي ابعدته الاصابة عن الفريق وتنكر له المكتب المسير الذي لم يضمن له حتى حقه المكفول في العلاج والتامين ...