وفي أجواء ربانية وروحانية ، علت الحناجر طلبا للغيث وابتهالا لله عز وجل بان يسقي عباده وبهيمته ويرحم بلده الميت ، انطلق المشاركون في هذه المراسيم من أمام مقر عمالة الإقليم صوب المسجد الأعظم ، حيث أقيمت الصلاة والإنصات الى خطبة الإمام وقلب الملابس .
ورفع المصلون أكف الضراعة إلى العلي القدير ليمطر هذا البلد الأمين وينزل الرحمة على عباده، وينصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، ويحفظه ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزر جلالته بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن ينزل سحائب الرحمة والغفران على المغفور لهما الملكين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.وأن يحفظ الله جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم ويجنب البلاد شح المطر وجدب السنين ، و بان يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وأن يحفظه في باقي أفراد أسرته الملكية الشريفة.
وكان السيد العامل مرفوقا خلال هذه المراسيم بكل من السادة ،عبد اللطيف حلويت الكاتب العام للإقليم ،باشا مدينة أزيلال، رئيس المجلس العلمي المحلي ،رئيس المجلس الإقليمي ،رئيس جماعة أزيلال ورئيس مجموعة الجماعات الترابية الأطلسين الكبير و المتوسط ، رؤساء المصالح الأمنية، رؤساء المصالح اللاممركزة بالإقليم ،رئيس قسم الشؤون الداخلية . رئيس الديوان .
وحضر الصلاة كل من السادة، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ،السلطات المحلية ،أعضاء وأطر ووعاظ المجلس العلمي المحلي، أئمة المساجد بباشوية أزيلال،أطر ومرشدات وموظفو المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ،أعوان السلطة وحفظة الكتاتيب القرآنية .