أزيلال زووم/ايت لحسن
في الوقت الذي كان من المرتقب تفعيل تقرير اللجنة المختلطة التي تم ايفادها شهر أبريل الماضي ، الى المركب الرياضي لأزيلال ، تفاعلا مع مقال" أزيلال زووم " الذي تم من خلاله كشف حجم الخصاص بهذه المنشأة الرياضية الأولى من نوعها بالإقليم ، حل شهر يوليوز ليعلن ان الوضع لم يبق على ماكان عليه فحسب ، وانما ازداد ترديا بفعل الحالة المزرية للملعب الرئيسي .
ملعب بعشب اصطناعي مهترئ يشكو من الاهمال الذي طاله لسنين، تلك هي الحالة الراهنة للملعب الرئيسي للمركب الرياضي ،الذي اصبح لا يسمح بتاتاً بممارسة كرة القدم في ظروف ملائمة ،دون مخاطر الانزلاق او التعثر والسقوط في ثناياه المهترئة الشاحبة، التي فقدت لونها الأخضر الطبيعي ، بفعل غياب الماء ومعدات الصيانة ،كما أن طول امد الاستعمال ،الذي بلغ نهايته او يكاد ، يكون قد عجٌلَ في التأشير على انتهاء مدة صلاحيته ووجب التعجيل باتخاذ ما يلزم قبل بداية الموسم الرياضي المقبل .
صورة قاتمة لا تأبى التنميق لأرضية ملعب لاتقبل الترقيع ، بقدرما تستوجب اصلاحا جدريا ،بحكم اقتراب الموسم الرياضي واعتبارا لعدد المباريات الرسمية التي يحتضنها في كل موسم ، بمافي ذلك بطولة القسم الوطني الثاني هواة و بطولة العصبة لكرة القدم النسوية التي تعززت تمثيليتها بالمدينة ،بفريق جديد ، هذا علاوة على الحصص التدريبية ومختلف التظاهرات الرياضية التي يحتضنها ملعب يعاني من غياب الصيانة بفعل انعدام الماء والمعدات .
واضافة الى حالة عشب الملعب الرئيسي ، نعيد التذكير بأن المركب الرياضي يفتقر للربط بشبكة الصرف الصحي والمرافق الصحية والماء الصالح للشرب للجمهور الرياضي، ناهيك عن اكراهات العنصر النسوي في ممارسة كرة القدم وألعاب القوى ، اللواتي لايجدن مكانا مناسبا لتغيير الملابس ، نظرا لمنعهن من استعمال المستودع المتواجد بمحاداة الملعب الملحق بسبب عدم توفره على الماء .
من هنا ، يتضح جليا حجم الارتجالية واللامبالاة المعتمدة في تدبير هذه المنشأة وغياب إرادة حقيقية لتاهيلها الى مستوى تطلعات الرياضيات والرياضيين المحليين وضيوف المدينة خلال التظاهرات الجهوية والوطنية ..
وفي ظل ماسلف ، نسجل ونثمن عاليا التفاعل الإيجابي والفوري للسيد عامل الإقليم ، الذي أوصى منذ أوائل شهر أبريل الماضي ، بايفاد لجنة للوقوف عن كثب على حقيقة الوضع داخل المركب ، لكن بقاء الوضع مترديا كما كان عليه من قبل او اكثر ، يثير الجدل والاستياء في اواسط الرياضيات والرياضيين الذين يترقبون تأهيل هذه المنشأة الرياضية التي يرون فيها الملاذ الوحيد لممارسة الرياضة ، ليظل السؤال المطروح هو ما الجدوى من تقارير رهن الرفوف ، و متى سيتم تفعيل تقرير ذات اللجنة وايجاد حل جدري غير ترقيعي لعشب تشهد حالته الراهنة على انه لم يعد صالحا لممارسة كرة القدم ..؟