احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم أزيلال ، صباح اليوم الثلاثاء 12 اكتوبر ، أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الاقليمي ، صادق خلالها على النظام الداخلي ، مع تعديل اسم احدى اللجان .
تراس أشغال الدورة ، السيد صالح ديان ، رئيس المجلس الإقليمي ، بحضور الكاتب العام لعمالة الإقليم السيد المتوكل بلعسري ، رئيس الديوان ، مدير المصالح بالمجلس الإقليمي واعضاء المجلس .
استهلت الدورة اشغالها بكلمة السيد الكاتب العام للعمالة ،الذي رحب بالحضور ، ونظرا لكونه لم يحضر حفل تكريم رئيس المجلس الإقليمي السابق السيد محمد قرشي لدواعي صحية ،وكذا حفل تسليم السلط ، أبى إلا أن يشيد بأداء المجلس وانسجامه خلال ولايته المنصرمة ،كما اثنى على الرجل بفعل ما يتصف به من أخلاق عالية و جدية في العمل بتفان ونكران الذات ،غمل جاد ودؤوب ترجم على أرض الواقع في حملة من المشاريع الإنمائية التي حملت بصمة المجلس الإقليمي في شتى المجالات , وبمختلف الجماعات الترابية بالإقليم .
وفي معرض حديثه , هنأ السيد المتوكل بلعسري ،الرئيس الجديد للمجلس وأعضائه ، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة ،ليختم بالتأكيد على انه ، وباقي السلطات والفاعلين. سيظلون رهن إشارة المجلس الحالي للتعاون المثمر من أجل استكمال الاوراش التنموية الكبرى التي يدأها سلفه برئاسة محمد قرشي .
وفي كلمته بالمناسبة ، رحب الرئيس صالح ديان بالسيد الكاتب العام والحضور ، ليعرض النقطة الوحيدة المدرجة بجدول أعمال الدورة ، والمتعلقة بالنظام الداخلي للمجلس ، قصد المناقشة والمصادقة .
وفي مداخلته ، أبدى مصطفى اوطالب , النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي ،ملاحظة تتعلق بتغيير اسم " لجنة التعمير وإعداد التراب والماء والبيئة "، باسم " اللجنة المكلفة بشؤون الإدماج الاقتصادي للحد من الفقر والشاهشة و إنعاش السياحة والصناعة التقليدية " والتي ستختص بدراسة قضايا إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والنهوض بالتشغيل الذاتي وتحسين الدخل لفائدة الشباب حاملي المشاريع، والنهوض بالأوضاع الاقتصادية للنساء في وضعية صعبة بالاقليم , و ذلك باستفادتهم من برامج التكوين المهني التأهيلي ومحو الأمية وتعزبز وتقوية فرص العمل لتوفير موارد قارة للنساء المعيلات للاسر و الحاضنات للاطفال والمسنين .
وأضاف اوطالب بان هذه المبادرة تهدف أيضا إلى الحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا ، الى جانب تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وانعاش السياحة المحلية والمساهمة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسياحة وتثمين الرصيد الثقافي و الطبيعي لها وتدبير وتطوير الوجهة السياحة بالاقليم .
وعرج اوطالب على جملة من المشاريع الإنمائية الواعدة ، والتي تعد رافعة للتنمية بالاقليم , وذلك بفعل مالها من انعاكس ايجابي في تحسين الدخل الفردي للفلاحين المعنيين بزراعة الزعفران والكبار والنهوض بمستواهم الإقتصادي والاجتماعي عبر تنويع وتثمين هذه المنتوجات المجالية .