أزيلال زووم/م.ايت لحسن
تمكن نادي الإتحاد الرياضي لكرة السلة لأزيلال ، من الخروج من عنق الزجاجة وتحقيق الأهم ، بانتزاعه البقاء في القسم الوطني الثاني ، وذلك على حساب نجم سيدي سليمان بركان والوداد الرياضي الصفريوي ، وبالتالي تفادي انتكاسة رياضية إقليمية، بعد اخفاق و نزول فريقين رياضيين بالإقليم خلال الموسم الرياضي الحالي .
وحقق ممثل كرة السلة الاقليمية هذا الانجاز منتصف الشهر الجاري ، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الاعتذار عن لعب مباريات البلاي اوف ، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي كادت ان تعصف بالمسار المشرف الذي بصم عليه النادي خلال الموسمين الرياضيين الماضي والحالي ، الامر الذي لم يتسنى له إلا بفعل تظافر جهود كل مكوناته ويدعم من بعض الغيورين على النادي وتدخل عامل الإقليم الذي وفر وسيلة نقل للفريق في آخر الساعات التي سبقت رحلنه التي كانت شبه مغامرة و تحدي للظرفية المالية ..
رئيس الفريق ، سعيد ايت تحباريت ، أبى إلا أن يشد بحرارة على ايادي اللاعبين الذي ابانوا عن ندية وقتالية منقطعة النظير ، وإلى كل من ساهم بشكل أو بآخر ومن قريب أو بعيد ، في صنع هذا الحدث ، من سلطات إقليمية ومحلية المديرية الإقليمية للشباب والرياضة والمجالس المنتخبة ووسائل الإعلام المحلية والى الجمهور الرياضي الذي ظل داعما ومساندا للفريق منذ بداية الموسم وإلى حين تحقيق المبتغى ...
ضمان البقاء ، وبقدر ما هو انحاز بفعل الاكراهات المالية و اللوجستية، إلا أنه لم يخرج عن السياق العام لسيناريو طموحات باقي الفرق الرياضية التي تجعل من تفادي الاخفاق وضمان البقاء ، اعلى سقف تطلعاتها في كل موسم رياضي ، لأسباب مالية أو تقنية او لسوء تدبير المكاتب المسيرة .
سيناريوهات تتكرر كل سنة في كل الفرق الرياضية المحلية الممارسة في البطولة الوطنية بمختلف اصنافها ، بدايات مواسم رياضية محتشمة وعزف لسمفونية التباكي بالازمات المالية في منتصف كل موسم ، اضرابات لاعبين وأطر احتجاجا على المستحقات المالية المتأخرة ، وذلك موازاة مع شح وتاخر دعم المجالس المنتخبة وغياب رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع الرياضي في ظل البنيات التحتية المهمة التي اصبح يتوفر عليها الاقليم