في محفل رهيب وحشد كبير ، الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها المغربي يونس بلال باسبانيا تخرج ساكنة بني ملال لتشييع جثمانه
مشيعون طالبوا بتقديم الدعم لأسرته قضائيا وماديا واجتماعيا ونفسيا.
شيعت ساكنة بني ملال بعد عصر الأحد الماضي جثمان المدعو قيد حياته يونس بلال بن محماد إثر تلقيه ليلة الأحد صباح الاثنين ( 13 و 14 يونيو الجاري ) ثـلاث رصاصات، كانت كافية لتوقيف عقارب حياته بضواحي مدينة مورسيا الإسبانية،على يد مواطن إسباني تجاوز عتبة الخمسين قيل أنه عسكري من سلاح الجو الإسباني ، وذلك بجضور السيدة صباح ممثلة لجمعية العمال المغاربة باسبانيا و السيد ادريس اليزمي عن مجلس الجالية المغربية بالخارج و حشد كبير من المشيعين يمثلون العديد من الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و هيئات المجتمع المدني ومراسلو العديد من المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية. وعرف حي الزيتون ببني ملال حيث تقطن عائلته الذي وصلت إليه جثة الشاب يونس بلال قادمة من اسبانيا عبر الناضورحيث أوري جثمانه الثرى بمقبرة أولاد ضريد ببني ملال تجمهرا كبيرا لاسرة الراحل وجيرانه وأصدقائه الذين لايزالون تحت الصدمة الكبيرة.
وتداولت عدة منابر إعلامية اسبانية الحادث في وقت سابق وتحدثت عن تقديم المدعو“كارلوس باتريسيو”، أمام القضاء، قاتل المهاجر المغربي يونس بلال،يوم الاربعاء 16 يونيو الجاري مشيرة إلى أن اعتقال المتهم أسفر عن ضبط أسلحة نارية عبارة عن مسدسات وبنادق صيد في منزله الكائن بـ”ماثارون” في جهة “مورسيا ، ويتعلق الأمر بمواطن إسباني يبلغ من العمر 52 سنة، كان أطلق ثلاث رصاصات على المهاجر المغربي يونس بلال بعد تلاسن بينهما في رصيف مقهى ، و أطلق عليه النار وهو يصيح بصوت مرتفع " يلزم أن يموت كل المغاربة و بأن القاتل استعان بمسدس من عيار 8 ملم لقتل المهاجر المغربي في جريمة عنصرية.
وعلمت الجريدة أن مدينة متارون عرفت مسيرة حاشدة واحتجاجات غاضبة للجالية المغربية بعد مقتل مهاجر مغربي جنوب شرق إسبانيا شارك فيها مغاربة و اسبان احتجاجا على هذا الحادث العنصري الاثم الذي ذهب ضخيته شاب مغربي يقيم مع اسرته منذ عدة سنوات وبشكل قانوني.
. وطالب مشيعون السلطات المغربية، بتبني قضية الفقيد “يونس ”، وتقديم ما يلزم من دعم لأسرته قضائيا وماديا واجتماعيا ونفسيا.