لاتزال تداعيات شد الحبل بين الرئاسة والأغلبية المنشقة عنها ، تلقي بظلالها على دورات المجلس الجماعي لمدينة أزيلال ، منذ ما يزيد عن سنة ، إذ على وقعها لم يكتب للدورة العادية لشهر ماي أن تنعقد في تاريخها المقرر اليوم الخميس 6 ماي 2021 ، لعدم اكتمال النصاب القانوني ، ليتقرر بذلك تأجيلها الى يوم الاثنين 10 ماي الجاري .
و تضمن جدول اعمال الدورة خمس نقط جاءت على الشكل التالي :
1_برمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية 2020
2_ إعادة تخصيص اعتماد
3_ تحيين قرار السير والجولان
4_ الموافقة على الاتفاقية الخاصة بتعزيز رصد جودة الهواء بجهة بني ملال خنيفرة
5_ توزيع الدعم على الجمعيات
و أعزى مستشارون بذات المجلس الجماعي عدم الحضور ، الى استياء و تحفظ :
1_ لعدم توصلهم بالوثائق الخاصة بالميزانية ، وتفاصيل الفائض الهزيل ، الاول من نوعه في تاريخ الجماعة ، مشيرين الى ان ذلك راجع إلى أمر من رئاسة المجلس بعدم تسليم الوثائق اعلاه ، حسب ما أدلى به الموظفون المكلفون بذلك .
1_ التحفظ على النقطة الخامسة المتعلقة بتوزيع الدعم على الجمعيات ، حيث تم ادراجها بجدول أعمال الدورة ، في حين نشر اعلان بمقر الجماعة ، ينهي الى علم الجمعيات بان تاريخ 18 ماي الجاري ، هو آخر اجل لإيداع طلبات الدعم لدى اللجنة المكلفة بالدعم بالمجلس .
يشار إلى أن هذه الدورة التي لم تنعقد ، تزامنت مع معاناة العديد من الجمعيات الرياضية التي تنتظر بفارغ الصبر الافراج عن دعم المجالس المنتخبة ، من بينها ، على سبيل المثال وليس الحصر ، جمعية نادي الاتحاد الرياضي لازيلال ، لكرة القدم ،الذي اضحى مساره في أفق مظلم بسبب تداعيات الأزمة المالية وما واكبها من اشهار استقالة جماعية للمكتب المسير ، هذا علاوة على فرع كرة السلة لذات الجمعية الذي ، يعاني بدوره في صمت مع بداية منافسات البطولة الوطنية ..
وفي هذا الصدد ، اوضحت رئيسة المجلس ، بان المجلس يضع في صلب اهتماماته معاناة جمعيات المجتمع المدني ، وخاصة الرياضية منها ، جراء الأزمة المالية وتداعيات جائحة كورونا ، مشيرة إلى أن عدم انعقاد الدورة التي تضمنت نقطة خاصة بدعم الجمعيات، سيمدد من وزر المعاناة وأمد الانتظار إلى حين المصادقة على توزيع الدعم في دورة لاحقة