ذكرت (ومع) بأن مفتش شرطة يعمل ضمن فرق الدعم بولاية أمن فاس ، اضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي ، مساء يوم الجمعة ، خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع شديدة، وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي أحدث حالة من الفوضى بالشارع العام بمنطقة باب الخميس بمدينة فاس، كما واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، وهو ما اضطر مفتش شرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه برصاصة أخرى على مستوى أطرافه السفلى.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من ضبط المشتبه فيه وتحييد الخطر الناتج عنه، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث تمهيدي من قبل فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
في سياق متصل، ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء ،ان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، تمكنت صباح يوم أمس الأحد 13شتنبر الجاري ، من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في التغرير بفتاة قاصر وهتك عرضها . وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة بمدينة فاس كانت قد تلقت، أمس السبت، بلاغا للبحث لفائدة العائلة تقدمت به والدة فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، بعدما غادرت ابنتها مسكن الأسرة في ظروف مشكوك فيها، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية عن توقيف المشتبه فيه المتورط في التغرير بالمختفية وتوقيفه و العثور على الفتاة برفقته بمنزله الكائن بحي سيدي بوجيدة بمدينة فاس.
وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه قام بالتغرير بالفتاة القاصر عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي على الأنترنت، قبل أن يحدد معها موعدا يوم أمس السبت، وتتجه برفقته إلى منزله ويقوم بهتك عرضها بدون عنف.
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
(المصدر: ومع)