أزيلال زووم/لكبير المولوع
أشاد الدكتور يونس المصطفي رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي بسوق السبت اولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح ، بالقرارات التاريخية والشجاعة التي اتخذها جلالة الملك محمد السادس، لمواجهة التداعيات الصحية والإجتماعية والإقتصادية المترتبة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
يونس المصطفى وخلال تصريح للجريدة حول مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأمة، بمناسبة حلول الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش المجيد، اعتبر أن الخطاب الملكي قدم قراءة شاملة ومستفيضة للآثار والتداعيات السلبية التي أفرزها تفشي وباء كورونا، كما قدم حلولا عملية وواقعية للتغلب على الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجائحة.
واستحضر الدكتور يونس المصطفى خلال ذات التصريح، تنويه جلالة الملك بمستوى الوعي والانضباط والتجاوب الايجابي الذي أبان عنه المواطنون خلال هذه الأزمة، وكذا إشادته بصور التضامن بين مكونات المجتمع المغربي، والتي تعكس بحسب جلالته، قيم التضامن والتآزر المتأصلة في هذا المجتمع، وصلابة الروابط الاجتماعية وروح التضامن بـين مكوناته.
وشدد رئيس الجمعية على أن الخطاب الملكي أكد على الأهمية البالغة التي يوليها جلالة الملك للجانب الإجتماعي، وذلك من خلال دعوة جلالته للحكومة للتعجيل بإعادة النظر في منظومة الحماية الاجتماعية، وإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، واستشهد الدكتور يونس بمقطع من خطاب جلالة الملك، والذي أشار فيه إلى "أن الوقت قد حان، لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الإجتماعية لجميع المغاربة، خلال السنوات الخمس المقبلة"، لافتا إلى أن تشديده على تحديد سقف زمني لبلورة هذه العملية على أرض الواقع، تعكس حرصه على التنزيل الآني لتعميم هذا الورش.
وفي الأخير أكد الدكتور يونس المصطفى على أن خطاب جلالة الملك قدم خارطة طريق واضحة المعالم من أجل الوصول إلى حلول عملية وواقعية للآثار المترتبة عن جائحة كورونا، سواء على المستوى الإجتماعي أو على المستوى الإقتصادي، مشددا على أن الجميع مدعو في هذه المرحلة إلى التعبئة الوطنية خلف جلالة الملك، ومضاعفة الجهود قصد التنزيل العملي والآني لكافة الحلول والمبادرات المتضمنة في الخطاب التاريخي لجلالته..