أزيلال زووم / مصطفى ايت لحسن
احتضنت القاعة الكبرى لعمالة إقليم خنيفرة ، اليوم الأربعاء 29 يناير الجاري، أشغال اللجنة الجهوية للتتبع وتقييم برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية لجهة بني ملال خنيفرة ،وذلك برئاسة والي الجهة السيد الخطيب لهبيل والسيد رئيس مجلس الجهة والسيد عامل إقليم خنيفرة ،بحضور السادة الكتاب العامين لكل من إقليم أزيلال خريبكة الفقيه بن صالح وخنيفرة ،ومديري المصالح الجهوية.
تميز اللقاء بعرض حصيلة المشاريع الهامة والتي تم إنجازها برسم سنوات 2017. 2018 و2019،كما تمت معالجة بعض والاكراهات التي تعيق سير الأشغال ببعض المناطق ،مع توجيه عناية كافة المتدخلين إلى تحمل مسؤوليتها في انتهاء مختلف الأوراش وفق الجدولة الزمنية المتفق عليها و بالجودة المنصوص عليها بدفاتير التحملات.
كما اطلعت اللجنة على برنامج العمل لسنة2020و الجدولة الزمنية لإتمام الدراسات والإعلان عن الصفقات.
وشكل الاجتماع مناسبة للوقوف على أهمية المشاريع المنجزة والمبرمجة بإقليم خنيفرة والتي ستمكن من تحسين مستوى الولوج الى المرافق الاجتماعية الأساسية ،خاصة الماء والكهرباء والتعليم والصحة وفك العزلة عن المناطق الجبلية والقروية مما سيمكن من تحسين مؤشرات التنمية البشرية والرفع من الدينامية الاقتصادية للإقليم وتحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل .
كما قام السيد والي جهة بني ملال خنيفرة والسيد ابراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة والسيد عامل إقليم خنيفرة رفقة وفد من الشخصيات المدنية والعسكرية،وبحضور المنتخبي والبرلمانين ومختلف الفعاليات المدنية المحلية،قام يتفقد سير اشغال بناء طريق المقاومة بجماعة اكلمام ازكزا على طول 22كلم ،بغلاف مالي يناهز 23مليون درهم بتمويل ذاتي من مجلس الجهة وتنفيذ من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع ويعتبر هدا المحور الطرقي الهام جزاء من المدار السياحي لخنيفرة مما سيمكن من استقطاب السياحة الداخلية وانعاش الرواج السياحي بعموم الإقليم وقد بلغت نسبة الإنجاز أزيد من 80./.اذ يرتقب الانتهاء منها متم شهر فبراير القادم.
جهة بني ملال خنيفرة تعزز البنية الطرقية بإقليم خنيفرة.
كما أشرف على قطع الشريط الرمزي اذانا بفتح الطريق الجبلية الرابطة بين جماعة لهري وجماعة كروشن على طول 25 كلم مع انجاز أشغال صرف المياه وإنجاز المنشأت الفنية والجدران الواقية بتكلفة مالية تقدر بازيد من28مليون درهم بتمويل كلي من مجلس الجهة وإشراف مباشر من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.
ويعتبر هذا المشروع الحيوي مطلبا ملحا لساكنة المنطقة مما سيسهل تنقل الأشخاص والبضائع وتيسير ولوج السياح الى عمق الأطلس المتوسط لاكتشاف المؤهلات الغابوية و الطبيعية للمنطقة واستقطاب الاستثمارات الفلاحية والسياحية وخلق فرص الشغل لأبناء المنطقة .