انت الآن تتصفح قسم : أخبار وطنية ودولية

سيريلانكا : أزيد من 200قتيل و450جريح ،حصيلة سلسلة تفجيرات هزت فنادق وكنائس ،وتوقيف ثلاثة مشتبه فيهم ..

وكالات

أعلنت الشرطة السريلانكية اليوم الاحد 21 أبريل ،عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة مايزيد عن 450 بجروح متفاوتة الخطورة ، في سلسلة تفجيرات استهدفت فنادق وكنائس في سريلانكا تزامنا مع الاحتفال بقداس عيد الفصح، كما أفادت مصادر في مستشفيات عن إصابة المئات بجروح. وتم فرض حظر التجول في البلاد وحجبت مواقع تواصل اجتماعي. كما ذكرت السلطات أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص لتورطهم في الهجمات التي استهدفت مسيحيي سريلانكا.
إعلان
كما أعلنت الحكومة السريلانكية حجب مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل. وقالت الرئاسة في بيان إن "الحكومة قررت تعطيل كل منصات التواصل الاجتماعي بهدف منع نشر أنباء غير صحيحة وكاذبة"، مع التأكيد أنه "إجراء مؤقت فقط".
وزارة الدفاع السريلانكية، من جهتها، فرضت حظر التجول لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة 18 بالتوقيت المحلي.
وقال الناطق باسم الشرطة إن هذه الحصيلة تأخذ في الاعتبار ضحايا الانفجارات الثمانية التي وقعت في الجزيرة. وأضاف "لا يمكن أن نؤكد أنها هجمات انتحارية"، موضحا أن ثلاثة أشخاص أوقفوا.
وقال مصدر في الشرطة "هناك العديد من الأشخاص المصابين بعضهم في حال حرجة". وأضاف أن 254 شخصا أدخلوا إلى المستشفى في كولومبو فيما جرى إحصاء 60 مصابا في الانفجارين الذين وقعا خارج العاصمة.
وبحسب المصدر نفسه، قتل 64 شخصا في كولومبو حيث جرى استهداف أربعة فنادق وكنيسة. وفي نيغومبو التي تقع شمال العاصمة قتل 67 شخصا في كنيسة بينما قتل 25 آخرون في كنيسة في باتيكالوا شرقي الجزيرة. وذكرت الشرطة أن ثمانية مواقع شهدت تفجيرات، بينها أربعة فنادق فخمة وثلاث كنائس. أما الانفجار الثامن فنفذه انتحاري قتل ثلاثة شرطيين عندما فجر نفسه في مبنى في الضاحية الشمالية أوروغوداواتا للعاصمة كولومبو كما قالت السلطات.
وتعيش في سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة،فيما يشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.
ويعتبر الكاثوليك بمثابة قوة موحدة في هذا البلد إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية،لكن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.