انت الآن تتصفح قسم : مقالات الرأي

مؤسسة جود للتنمية ..نموذج لريادة الأعمال والمبادرات الاجتماعية و الإنسانية

أزيلال زووم /أ.مصطفى 

 استغربت مؤسسة جود للتنمية ، الهجمة التي طالتها من قبل جهات سياسية ،حاولت اقحامها في صراع سياسي ، هي بعيدة عنه كل البعد ، حسب ما جاء في بيانها بهذا الخصوص.
 ويرى العديد من المتتبعين والفاعلين ، ان الهجمة على جمعية بحجم " جمعية جود للتنمية " ، الرائدة في الأعمال والمبادرات الاجتماعية على امتداد ربوع الوطن ، تأكيد ُُ على أن الجمعية اوجعت حقاً خصومها بحجم انخراطها الجاد والمسؤول في العمل الجمعوي الميداني ، الذي بلغ صداه حد أعالي جبال الأطلس الكبير بإقليم أزيلال  ، حيث إستفادت جمعيات من المجتمع المدني بدعم من " جمعية جود للتنمية " ، منها ، على سبيل المثال وليس الحصر ، سيارات جديدة لفائدة احدى جمعيات مرضى السكري ، لتيسير التنقل من اجل المراقبة  العلاج ..
و امام هذا الوضع ، ترى الجمعية ان الهجمة الشرسة ، التي طالتها ، في محاولات لإقحامها في صراع سياسي ، هي بعيدة عنه كل البعد ، لن يزيدها سوى عزما  و إصرارا على مواصلة انخراطها الجاد والمسؤول في تنزيل برنامج عملها ، الذي يروم مبادرات اجتماعية وإنسانية ، ذات وقع ايجابي وملموس على أرض الواقع ،مع  استمرار دعمها لمئات المشاريع الجمعيات المحلية النشطة  في مجالات متعددة ، من بينها دعم الطفولة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومساندة الأسر التي تعاني الهشاشة، وتجهيز العالم القروي بالطرق والمسالك والأقسام ووسائل النقل ، و  مع تجهيز المستوصفات والمراكز الصحية و تنظيم الحملات الطبية، هذا إضافة إلى دعم مشاريع تستهدف الطفولة والشباب وتعزيز البنيات التحتية الرياضية والثقافة والفنية ، وذلك انسجاما مع الاطار القانوني والأخلاقي المتعارف عليه في المجال الجمعوي التضامني.