أشرفت لجنة ملكية برئاسة مولاي المامون المرابي، وبحضور عامل إقليم أزيلال،السيد محمد عطفاوي ، اليوم الجمعة 24 ربيع الأول 1441 للهجرة الموافق ل22 نونبر 2019 للميلاد،على تسليم هبات ملكية لشرفاء زاوية تناغملت بالجماعة الترابية و قيادة أيت تكلا دائرة ابزو ، وزاوية سيدي محمد بصير بالجماعة الترابية وقيادة بني عياط دائرة أفورار ،باقليم أزيلال، وذلك بمناسبة الذكرى ال 21 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتم تسليم الهبات الملكية إلى كل من نقيب الشرفاء السيد محمد بني العباسي بمقر زاوية تناغملت، والشريف مولاي اسماعيل بصير،خادم الطريقة البصيرية بزاوية سيدي محمد بصير في حفل ديني رباني تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأمداح نبوية .
وأعرب شرفاء الزاويتين،بهذه المناسبة،عن خالص شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن عنايته المولوية السامية،كما رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح إلى الباري عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس وأن يسكنهما فسيح جناته.
حضر هذه المراسيم كل من رئيس المجلس العلمي المحلي ، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ، رؤساء الجماعات الترابية لأيت تكلا وبني عياط ، رؤساء الدوائر ابزو وأفورار ، رؤساء المصالح الأمنية ، رؤساء المصالح اللاممركزة للدولة بالإقليم ، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، رئيس قسم التجهيز والتعمير والبيئة ، رئيس قسم الميزانية والأدوات بالنيابة ، السلطات المحلية لأيت تكلا وبني عياط ، حشد من شرفاء الزاويتين.
وأعرب مقدم زاوية الشيخ سيدي إبراهيم البصير مولاي إسماعيل البصير،في كلمة باسم شرفاء الزاوية والمنتسبين إليها ، عن امتنانهم لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله ، و عن تشبثهم المتين بالعرش العلوي المجيد ، مبرزين العناية الملكية بالحقل الديني و تأهيله.
و تضمن برنامج الحفل الديني ابتهالات و أذكارا صوفية و أمداحا نبوية ، وأوراد الطريقة وقراءة جماعية لبعض آيات من الذكر الحكيم ، ترحما على روحي الفقيدين الملكين الحسن الثاني و محمد الخامس طيب الله ثراهما .