وحضر هذه المناسبة مدير المصالح بالمجلس الإقليمي لأزيلال،سعيد بن عدي ،والرئيس السابق للمجلس الحاج محمد قرشي ، وممثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الإقليم ، ممثلة المجلس الجماعي لأزيلال ، حسناء بلخير و ممثل التعاون الوطني ابراهيم مستاج ، الى جانب مدير المركز والعاملين به وعدد من الفاعلين .
وبهذه المناسبة، أوضح هشام احرار ، مدير مركز الأمل للاشخاص في وضعية صعبة ، بان إدارة المركز دأبت منذ سنين على تنظيم مبادرات مماثلة ، لتعويض النزيلات والنزلاء عن حرمانهم من هذه الاجواء الرمضانية خلال فترة تواجدهم بالشارع العام في حالة تشرد ، وذلك انسجاما مع توجهات المشرفين على هذه المؤسسة الذين يضعون في صلب اهتماماتهم توفير كل الظروف الملائمة الضامنة لكرامتهم الإنسانية .
وعرج أحرار ، في معرض حديثه عن المجهودات المبذولة داخل المركز وخارجه، بدءاً من رصد الحالات واجراءات الايواء ،وتوفير الرعاية اللازمة للمسنين و تتبع حالات المرضى ، هذا إضافة إلى ما يوفره المركز من برامج تكوينية تروم تأهيل النزلاء من أجل إدماجهم في المجتمع وسوق الشغل .
وعلى هامش هذا الافطار ،أبى مدير المصالح بالمجلس الاقليمي لأزيلال ، السيد سعيد بن عدي ، إلا أن ينوه بالمشرفين على مركز الأمل على هذه المبادرة الاجتماعية والانسانية لمشاركة نزيلاات ونزلاء المركز هذه الاجواء الرمضانية.
من جهته ، أوضح ممثل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال ،ابراهيم مستاج ، بان هذه المبادرة التي جاءت تزامنا مع ذكرى تأسيس التعاون الوطني من طرف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب له ثراه، بتاريخ 27 رمضان 1957 ،واسند مهمة تسييره للمغفور لها الأميرة الجليلة للا عائشة طيب الله ثراها ؛ تجسد قيم التكافل والتضامن الاجتماعي المتجدرة في ثقافة الشعب المغربي و التي ما فتيء كل المتدخلين يدافعون على تاصيلها في منظومة القيم المجتمعية كلما سمحت الفرصة لذلك وتيسير تمريرها للاجيال الصاعدة .
وأعربت حسناء بلخير ، ممثلة المجلس الجماعي لأزيلال ، عن سعادتها وهي تشارك نزيلات ونزلاء المركز مائدة الإفطار ، وشكرت إدارة المركز على هذه المبادرة التي تجسد قيم التكافل الاجتماعي ، وثمنت عاليا مجهودات المشرفين على المركز ومختلف الشركاء والفاعلين والداعمين لكل المبادرات الاجتماعية التي تستهدف الفئات المجتمعية المعوزة وفي وضعية هشاشة ، والتي تحتاج الى وافر العناية وكامل الاهتمام ..