تعرض مستودع الملابس المحادي للملعب الملحق بملعب المركب الرياضي لأزيلال ، زوال يوم الاثنين 27 فبراير الماضي ، لمحاولة سرقة فاشلة ،من طرف أشخاص يرجح أن يكونوا شبان او قاصرين ، حسب ما علمه الموقع من مصادر رياضية مطلعة .
وتعود تفاصيل المحاولة الى زوال يوم الاثنين الماضي،حينما اقدم احد الاشخاص على كسر شباك احدى نوافذ المستودع ،بعدما تمكن من بلوغ سقفه بتسلق السور الخارجي للمركب ، حيث قام برمي عدد من كرات القدم المستعملة في التداريب الى رفاقه ، لكن المحاولة باءت بالفشل، عندما باغثهم شخص كان بالجوار وحثهم على العدول عن فعلتهم واعادوا الكرات برميها الى داخل المركب الرياضي .
وعلى اثر ذلك، اشعرت إدارة المركب الرياضي عناصر الشرطة التي حلت على عجل ، للمعاينة ومباشرة الاجراءات المعمول بها ، تحت اشراف النيابة العامة المختصة .
الى ذلك ، وحتى وان باءت محاولة السرقة بالفشل ، ورغم إمكانية تصنيفها بحادث عرضي ناجم عن تهور وطيش شبابي ،وفعل سرقة يعاقب عليه القانون ، إلا أنها فتحت قوسا عريضا حول جملة من التساؤلات والنواقص التي تحول دون ارتقاء هذه المنشأة الرياضية، الأولى من نوعها بالإقليم الى مستوى " مركب رياضي " بالمعايير المتعارف عليها .
في هذا الصدد ، وبدءً من المستودع موضوع محاولة السرقة ، الذي لايستعمل لتغيير الملابس لكونه لايتوفر على الماء ، وإنما ،فقط لايداع بعض معدات التداريب الرياضية ؛ وجب التذكير بجملة من النواقص التي تجعل هذه المنشأة الرياضية غير مكتملة المعايير ، والتي كانت موضوع مقالات سابقة على موقع " أزيلال زووم " و هي كالتالي :
1_ عشب الملعب مهترئ ومنتهي الصلاحية ، بسبب غياب الصيانة لانعدام الماء .
2_ انعدام الماء الشروب والمرافق الصحية لعموم زوار المركب من الجمهور وضيوفه الرياضيين خلال التظاهرات الرياضية الكبرى التي يحتضنها ،من دوريات في كرة القدم وملتقيات العاب القوى .
3_ انعدام مستودع ملابس خاص بالعنصر النسوي الممارس لكرة القدم والعاب القوى
4_ غياب حراس بالتناوب و كاميرات للمراقبة ، لتفادي احداث مماثلة وحفاظا على المرافق والتحهيزات من التخريب بمافي ذلك الحلبة المطاطية لالعاب القوى .
5_ غياب سياج لتعزيز السور الخارجي للمركب الرياضي
وتجدر الاشارة إلى أن لجنة إقليمية سبق لها وان قامت بزيارة للمركب الرياضي ، تم خلالها الوقوف عن كثب على حجم الخصاص في المرافق والتحهيزات والماء و عشب الملعب الرئيسي ، لكن، وإلى حدود الساعة لايزال الوضع على ماكان عليه، وسط مخاوف من تفاقمه وترديه مستقبلا مالم تكن هناك إرادة حقيقية لتاهيل هذه المنشأة الرياضية، الأولى من نوعها بالإقليم ، الى مستوى التطلعات ..