في جو تربوي أخوي، نظمت مجموعة مدارس أيت شعيب التابعة لمديرية أزيلال ،صبيحة يوم السبت 18 يونيو الجاري ،حفلا بهيجا لتوديع الأستاذ نور الدين السالمي، الذي سيحال على التقاعد، حيث شاركهم ثلامذة المؤسسة فرحتهم و حزنهم على فراق أستاذ من العيار الثقيل و الذي قضى سنوات طوال في خدمة الناشئة .

وتخلل الحفل تقديم عدة عروض وكلمات بالمناسبة 

لمدير المؤسسة و عدد من الأساتذة والاطر التربوية.

وكانت الشهادات التي قدمت في حق المحتفى  كافية لقياس درجة الحب التي يكنها الجميع للمحال على التقاعد،  فقد كان أستاذا و أبا يتصرف بحكمة و لا يودي أحدا ، وظل لسنوات يرفض مشاركته في الحركة الانتقالية لأولاد امبارك لتعلقه بالدوار و حبه للمدرسة و فضائها .

و في كلمة مؤثرة تحدث المحتفى به شاكرا كل أطر المؤسسة و الساكنة على ما قيل في حقه و أضاف أعتز بكوني قضيت شباب عمري الى الان في أيت اشعيب سعيد و أنا ألتقي كل يوم جيل من ثلامذتي منهم من توظف و أصبح مسؤولي و سعادتي تكبر بعلاقتي مع الساكنة التي أكن لها كامل الاحترام و التقاعد ليس نهاية العالم يضيف السالمي بل سأبقى وفيا لهذه المؤسسة و لأطرها و سأشاركهم في كل المناسبات و نوه بجميع المدراء الذين تعاقبوا على م م أيت اشعيب أمثال فضلي و رزوقي و قارون انهم من خيرة المسؤولين الذين أنجبتهم المدرسة العمومية  

وقال فاعل جمعوي:  السالمي نور الدين اليوم نودعه و لكن ذكرياته بالمؤسسة و علاقته مع التبوريدة لن ننساها فهو من عشاق ركوب الخيل و الضحك و الجلوس معه ممتع .

وفي الأخير تم تسليمه هدايا عربونا للعلاقة الصادقة التي تربطه بالأطر التربوية .