أزيلال زووم
احتج زوال اليوم السبت 18 يونيو الجاري، أمام مدرسة "إزلافن" الابتدائية بمدينة أزيلال، عددا من النقابين ضد مديرة المدرسة، بينما تم إشعار أولياء التلاميذ والتلميذات بعدم إحضارهم خلال هذه الفترة الزمنية...
وقد تقرر تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية تبعا لبيان نقابيين , احتجاجا على ما أسموه تمادي مديرة المدرسة المذكورة في سلوكياتها اللاتربوية، والمتمثلة حسب ما هو وارد في البيان أسفله..
من جانبهم عبر متتبعون وآباء عن استياءهم من هذا الاحتجاج عبر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، معلنين تضامنهم مع مديرة المؤسسة، على اعتبار أن الأمر ليس سوى رد فعل سلبي على العمل الجدي الذي تقوم به رئيسة هذه المدرسة للرقي بالعمل التربوي، معتبرين أن العمل النقابي بات يعتمد سلوك المحاباة والتغاضي و"قضي ليا نقضي ليك" ، ويحارب كل من سولت له نفسه العمل بمسؤولية..
من بين أقوال المعلقين عبر التدوينات، اعتقد صاحب "الحائط الفايسبوكي" أن مثل هذه البيانات تحمل تأويلا وحيدا، هو أن المدير أو المديرة " بغا يخدم" وأنه بالعربية تعرابت يحارب "التسيب".
ويضيف أحد المعلقين، أن العلاقات داخل المؤسسات التعليمية صار يحكمها منطق "حرب العصابات" وغياب سيادة القانون والعودة الى قانون الغاب، والأكثر والأقوى يفرض منطقه..، وهما مثالين من سيل من التعاليق المتضامنة مع مديرة المدرسة...
بدوره، أعلن ممثل الحي ضمن الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي، حيث يتواجد موقع المدرسة، عن تضامنه مع مديرة المؤسسة، ويؤكد أنها تعمل بجد، حتى أن طبيعة المدرسة يضيف المتحدث، عرفت تغييرا كبيرا على جميع الأصعدة، وقد تفاجأ بعدما اطلع على البيان، أنه وساكنة الحي لم يسجل أي عمل سلبي على المديرة منذ التحاقها بالمؤسسة، ويعلن دعمهم لها بصفتهم آباء وأولياء تلاميذ المدرسة..
وفي اتصال هاتفي لأزيلال الحرة بأحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة المذكورة، سجل المصرح باستغراب أصالة عن نفسه ونيابة عن غالبية أساتذة المدرسة، إصدار هذا البيان بصيغة الجمع كون الوقفة الاحتجاجية الانذارية تهم جميع العاملين بالمدرسة، بينما الوقفة ومضمون البيان لا يعني سوى الأقلية، بمجموع 9 أساتذة مشاركين من أصل 39 أستاذ غير معني بالإحتجاج، ومؤكدا ما أكده المدونين أعلاه، كون مديرة المدرسة تعمل بتفاني وجدية، وتحترم مسؤوليتها للرقي بالعمل التربوي..".
(عن أزيلال الحرة )