أزيلال زووم/عبد العزيز المولوع
بمركز بني عياط اقليم ازيلال، ، توجد المدرسة الابتدائية “تزكي ”، التي تبقى أحد اقدم المدارسة الابتدائية باقليم ازيلال والتي لعبت دورا مهما في تعلم شريحة مهمة من ابناء المنطقة ؛ غير أن ظروف التمدرس والوضعية التي توجد فيها هذه المؤسسة التعليمية خلال السنوات الاخيرة وخصوصا هذه السنة ، تبقى مصدر قلق لأمهات وآباء هؤلاء التلاميذ. ومن الأمور التي تزيد استياء أولياء الآباء “الخصاص في الاطر التربوية ” ؛ وهو ما يُجبر فلذات اكبادهم على متابعة دراستهم في اقسام يصل فيها العدد الى 40 تلميذا او يتجاوزه وخصوصا اقسام التحضيري حيث يتم اعتماد حل ضم الاقسام لسد الخصاص ، تحت اسقف اقسام مهترئة تهدد سلامتهم وصحتهم لانها لازالت مبنية بالبناء المفكك .
ومن مظاهر ما تعيش عليه مدرسة “تزكي ”، قال عدد من الاباء إن الاقسام التي بنيت منذ عقود بالبناء المفكك باتت تُهدّد سلامة المتمدرسين والمعلمين الى جانب الوضعية الغير اللائقة للمرافق الصحية مما يهدد صحة التلاميذ بأمراض جلدية وتنفسية في ظل كثرة التلاميذ ومحدودية المرافق الصحية خصوصا بعد فتح قسم للتعليم الاولي داخل المؤسسة.
واعتبر المتحدثون أن ما وصلت إليه هذه المدرسة من مستويات خطيرة، سواء على مستوى تدبير الخصاص في الأطر التربوية لمعالجة اشكالية الاكتظاظ او على مستوى تردي النظافة أو وضعية الحجرات الدراسية، يعد “وصمة عار على جبين مُدبّري الشأن التربوي ويضرب في العمق شعارات تشجيع التمدرس”.
وقالت اصوات الاباء إنه وأمام غياب دور لجمعية الآباء والأمهات، فمن غير المستبعد “الدخول في أشكال احتجاجية، أمام المؤسسة، بمعية فلذات أكبادهم، من أجل إثارة الانتباه إلى الوضعية الكارثية التي وصلت إليها مؤسسة تربوية، عانت التهميش منذ سنين وما زالت”.