أزيلال زووم/المراسل
لوحظ في الايام القليلة الماضية بمدينة دمنات، الانتشار المهول لعدد كبير من المختلين عقليا والغرباء عن المنطقة ،الذين يتجولون بكل حرية وسط الشارع الرئيسي ،ومنهم حتى من يعترض سبيل المارة ويهددهم ،ومنهم من يعتدي عليهم كما وقع اليوم امام المحطة الطرقية حيث كان شاب مختل و مفتول العضلات يعترض سبيل المارة ويعتدي عليهم بالضرب والسب والشتم ، حيث وقع ضحيته عدد من المارة من الجنسين وفي غياب اي تدخل يذكر من الجهات المسؤولة.
ويكاد الوضع الراهن ينذر بحدوث الاسوأ ما لم يتدخل المسؤولون لوضع حد لهذا الخطر المحذق بالمارة وبالساكنة بصفة عامة ،حيث ان بعضا من هؤلاء المختلين يحملون بايديهم اسلحة بيضاء وعصي وقضبان حديدية يسهل معها ارتكاب حماقات لا تحمد عقباها.
وفي هذا الاطار يتساءل المواطن الدمناتي عن غياب أي ردة فعل من الجهات المسؤولة محليا اتجاه هذه الظاهرة الخطيرة خصوصا وأن الكل يعلم أن تواجد وانتشار المختلين عقليا بمدينة دمنات ، قد يكون بفعل فاعل او فاعلين ، حيث يقدم بعض منعدمي الضمير على تجميع المختلين من إقليم مجاور ،على متن شاحنة او سيارات كبيرة ليتم نقلهم الى حدود مدينة دمنات واطلاق سراحهم هناك وتوجيههم الى وسط المدينة وغالبا ما تتم هذه العمليات الخسيسة بالليل ، لتتفاجئ الساكنة صباحا بوجوه هؤلاء الغرباء عن المنطقة و بأعداد كبيرة .
فهلا تحركت الجهات المسؤولة لاحتواء الوضع خصوصا وان الامر أصبح لا يطاق في ظل الانتشار المهول و المتزايد للمختلين عقليا وسط المدينة بفعل مايشكلونه من خطورة على الساكنة المحلية ..؟