قرر الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد ،تجميد جميع سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان مع إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه ، مشيرا إلى أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد.
وجاءت هذه القرارت على خلفية المظاهرات التي شهدتها تونس اليوم الأحد بعدة مدن و تخللتها اشتباكات مع القوى الأمنية، للمطالبة بتنحي الحكومة وحل البرلمان، وذلك في ظل تدهور الوضع جراء تفشي فيروس كورونا .
واستهدف المحتجون مقرات حزب النهضة بعدة مدن في أعنف موجة احتجاجات في السنوات الأخيرة تستهدف أكبر حزب في البرلمان وشارك في أغلب الحكومات بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
أما في العاصمة تونس وقرب مقر البرلمان بباردو، فقد استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة ورددوا هتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وحل البرلمان.
(المصدر : وكالات /لصورة : اليوم السابع)