فتحت عناصر الشرطة القضائية للامن بازيلال ، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية التي تعرضت لها فتاة مختلة عقليا وهي من مواليد 1993 بجماعة ايت امحمد ، لاغتصاب جماعي من طرف مجموعة من شباب مجهولي الهوية بأحد المنازل المهجورة بحي الباشير بمدينة ازيلال وهي تحمل كدمات ورضوض، وكسر تدعي أنها كانت ضحية للعنف من طرف مغتصبيها تحت طائلة العنف .
واحدى كاميرات المراقبة لأحد المتاجر قامت بتصوير وتوثيق “الوحش الآدمي” الذي قام بهذه الواقعة الشنعاء وصورت التفاصيل، فيما ظهرت الفتاة وهي تحاولُ الهرب والابتعاد منه وهي في حالة ضعف بادية، قبل أن تستسلم له .
وفي سياق متصل قام السيد صلاح المدكوري مدير المستشفى الاقليمي بازيلال و قائد الملحقة الادارية الاولى ، بنقل الفتاة المختلة عقليا الى المستشفى الأمراض العقلية والنفسية بخنيفرة قصد العلاج وإجراء عملية جراحية مستعجلة على مستوى اليد اصيبت بكسر أثناء تعرضها للاغتصاب .
العناصر الامنية تسابق الزمن من أجل القاء القبض على المتورطين في قضية الاختطاف و اغتصاب جماعي لفتاة مختلة عقليا بازيلال .
فعاليات جمعوية وحقوقية بالمدينة تنتظر تحقيقات رجال الامن لوقف المشتبهين في عملية اغتصاب مختلة عقليا وتعرضها للعنف