أزيلال زووم /هشام احرار
يسارع الكثير من المغاربة خلال شهر رمضان الفضيل إلى تنويع المبادرات الإنسانية، الهادفة إلى تقديم المساعدة للغير،وبالخصوص للفئات المعوزة والفقراء وفاقدي الشغل خلال جائحة كورونا.
ويعمل فريق التطوع بتنسيق مع جمعية آفاق للتنمية والثقافة بافورار على “رسم الابتسامة على أفواه الفقراء” خلال هذا الشهر الفضيل من خلال توزبع 3000 وجبة افطار لصائمين لفائدة عابري السبيل، و المعوزين وفاقدي الشغل .
لكن خلال النصف الأخير من هذا الشهر، يتوجه فريق التطوع إلى مبادرة أخرى، لا تقل أهمية عما سبق وهي “شراء كسوة العيد لفائدة أطفال الأسر المعوزة” في نسختها الثالثة من خلال زرع الفرحة والابتسامة .
وكشفت نورا حساني رئيسة جمعية آفاق للتنمية والثقافة أن المشروع يهدف إلى بث روح التكافل والمودة والرحمة، و تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المعوزة ، وقالت " أنه إذا كان احب الأعمال إلى الله سرور يُدخل على قلب مسلم، فكيف بسرور يُدخل على قلب يتيم "
وتابعت نورا في حديثها أن مشروع كسوة العيد يزاحم الحزن في قلوب الأطفال ليكونوا سعداء، و يستطيعوا تجاوز الآثار القاسية التي يخلفها الفقر ، حتى يحسوا بفرحة العيد مثلهم مثل باقي الأطفال .