أزيلال زووم/هشام احرار
رمضان شهر الروحانية والامتناع والإخلاص والتقوى، هو أيضا في بلدية و ورزازات شهر الكرم والتشارك والتضامن.
من خلال برمجة مجموعة من الأنشطة الاجتماعية المتعددة والمتنوعة لفائدة المعوزين.
وفي هذا الإطار اطلقت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع بلدية ورزازات عدة مبادرات انسانية وتضامنية من خلال توزيع مساعدات غذائية على 268 اسرة معوزة وأرامل ومطلقات وفاقدي الشغل خلال جائحة كورونا .
وتعد العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع بلدية ورزازات التي يترأسها محمد مومن من جمعيات المجتمع المدني الرائدة في مجال العمل الاجتماعي لفائدة الأشخاص المحتاجين، ودعم الأسر الفقيرة في هذا الظرف الذي تمر فيه البلاد بجائحة كوفيد-19، مستهدفا بالأساس الأسر المحتاجة والأرامل والمشردين وكبار السن أو الأشخاص ذوي الاحتياجات .
ويقول محمد مومن المنسق الجهوي العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ، ان هذه المبادرة الانسانية التي نقوم بها خلال هذا الشهر الكريم ، تجلب الفرح والسعادة للأشخاص الذين يعانون من ضائقة وشظف العيش خصوصا في المناطق الجبلية.
وأضاف أنه “بفضل فريق كبير من اطر العصبة المغربية وتبرعات بعض المحسنين ، نحاول كل رمضان رسم ابتسامة على وجه عدد كبير من المعوزين من سكان بلدبة ورزازات وجماعة تارميكت .
كما نفذت بالموازاة مع ذلك حملة توعية وتواصل حول الوقاية من الوباء وضرورة الامتثال لقواعد الصحة والسلامة واحترام التدابير الحاجزية التي توصي بها السلطات الصحية العمومية في مواجهة الجائحة.