أزيلال زووم /محمد اوحمي
قاد رئيس مصلحة السير والجولان بالمنطقة الاقليمية للامن بازيلال في الأيام الأخيرة حملة تمشيطية موسعة همت كافة المحاور الطرقية بالمدينة .
وحسب مصادر أمنية فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في وسط المدينة وهوامشها وشوهدت عددا كبير من الدراجات النارية ” المخالفة” وهي تساق إلى المستودع البلدي بمدينة ازيلال .
وأقدمت السلطات الأمنية على مصادرة مجموعة من الدراجات النارية، في ظل تزايد شكاوى المواطنين بشأن “تهوّر” سائقيها في القيادة، لاسيما بعد ارتفاع حوادث السير التي تتسبب فيها هذه المركبات كوارث مرورية بفعل “حرب الطرقات”.
ويشتكي سكان مدينة ازيلال ، وفق شهادات محلية، من الضجيج الذي تُسببه الدراجات النارية في مجموعة من الأحياء الشعبية، من قبيل احياء " تانوت ، ازلافن ، وادي الذهب ، قرب ساحة بين البروج ، ملاعب القرب بازلافن ، إعدادية تشيبت ، محطة زيز للوقود ، الهلال الأحمر المغربي " بسبب محركاتها الذي يثير انزعاج السكان و حوادث سير قاتلة .
وتزايد معدل حوادث السير التي تكون الدراجات النارية طرفا فيها، خاصة أن بعض القاصرين يقودونها ويقوم بحركات بهلونية وسط الشارع أو بسرعة كبيرة دون التحكم في المقود ، ما جعل كثيرين يبدون استياءهم من “الفوضى” التي باتت تسم طرقات وأحياء مدينة ازيلال ما مرده إلى التصرفات التي تشكل خطراً .
فعاليات المجتمع المدني تطالب من السلطات الأمنية الاستمرار في عملية تشديد المراقبة على سائقي الدراجات النارية .
و بأفورار باغث رجال الدرك الملكي مقهى ليلا و قاد زبناء لها كانوا بالداخل الى سرية الدرك الملكي حيث تم تحرير محضر رسمي و أخلي سبيلهم بعد ذلك ،و من المنتظر أن يقدم مسيرها صبيحة يوم الخميس 22أبريل الجاري لذى وكيل الملك بابتدائية أزيلال في ما انتقلت عناصر أخرى لمجموعة من المقاهي ووجدتها مغلقة ..
ومعلوم أن دوريات منتظمة لقائد مركز أفورار و رجال القوات المساعدة و رجال الدرك الملكي بأفورار تقوم بحملات تمشيطية يومية لحث الشباب الذي يتسكع بالشارع الى احترام التدابير الإحترازية و فرارهم وسط الدروب و الأزقة خوفا من الاعتقالات يأرق الساكنة ببيوتها .