عجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بمظاهر عدة للإشادة برجال السلطة و مختلف القوات العمومية ، وُزِّعت خلالها ورود و شواهد شكر وتقدير فيما تعالت الاصوات في أماكن اخرى مرددة النشيد الوطني المغربي ،عربون محبةٍ و عرفان لمجهوداتهم المبذولة و المتواصلة لتفعيل التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وابقائه تحت السيطرة .
بإقليم أزيلال ، وبفعل انخراطهن الجدي والفعال في التعبئة الشاملة التي شهدها الإقليم لتدبير جائحة كورونا ، نساء رائدات انتزعن عن جدارة احترام وتقدير الساكنة بفعل ما بذلنه من مجهودات وعمل متواصل بتفانٍ و نكران للذات ، ايماناً منهن بما يفرضه الواجب الوطني من ضرورة تظافر جهود الجميع للحد من تفشي الفيروس وتدبير الجائحة بنجاح .
* قائدة الملحقة الإدارية الثانية ، السيدة كريمة الغريب ، وموازاة مع مهامها بالمكتب للنظر في مختلف قضايا الساكنة التابعة للملحقة الإدارية الثانية ، تراها بزيها العسكري شامخة وصارمة في حملات أمنية واسعة وتمشيطية باحياء المدينة لفرض حالة الطوارئ الصحية ، تحث الساكنة عبر مكبر الصوت على ملازمة منازلها و الالتزام بالحجر الصحي ، مع تشديد المراقبة على تراخيص التنقل للاشخاص والعربات و التعامل مع خارقي حالة الطوارئ منهم بما تقتضيه المرحلة من حزم وصرامة وتطبيق القانون .
وبفعل ما سلف انتزعت عن جدارة حب واحترام الساكنة ،كما خصتها احدى الجمعيات بشهادة شكر وتقدير ،هذا علاوة على ما تتحلى به من اخلاق عالية و حنكتها في تدبير مختلف قضايا المواطنين ..
** النائبة البرلمانبة،السيدة عائشة ايت حدو ، رئيسة المجلس الجماعي لأزيلال ،ورئيسة المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي لازيلال ، رئيسة جمعية اطلس للصحة ،ابنة البلد التي لم تخذل يوما كل من جاءها طلبا للمساعدة ، طيبة مع الجميع و بأخلاق عالية ، وازنت بين مهامها بالمجلس الجماعي ومسؤولياتها العائلية وانخرطت بكل مسؤولية ووطنية في مواجهة فيروس كورونا ميدانيا والانخراط في تدبير الجائحة ؛اشرفت على عمليات تعقيم وتطهير واسعة بالمدينة بشراكة مع القطاعات المعنية ، كما سهرت على عملية دعم غذائي خصصها المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي لفائدة الأسر المعوزة والفئات الهشة بالمجال الحضري ، بدعم من المحسنين ،فيما ساهمت في تمويل الحصص الغذائية بتعويضاتها شهرين بالبرلمان والمجلس البلدي ،مستحقة بذلك كل الثناء والتقدير
*** السيدة نورا حساني ،عضوة بالمجلسين الجماعي لأفورار و الإقليمي لأزيلال ، ورئيسة جمعية آفاق للتنمية بافورار ، طيبوبة وأخلاق عالية ومحبوبة من طرف الجميع، انخرطت قبل الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية إلى جانب فريق التطوع وفعاليات جمعوية بمدينة أفورار ، في عمليات نوعية و تحسيسية لتوعية الساكنة و حثها على ملازمة منازلها والالتزام بالنظافة ، كما ساهمت بسخاء خلال فترة الحجر الصحي في عمليات واسعة لدعم الأسر المعوزة بأزيد من 2000 قفة الى جانب زوجها الفاعل الجمعوي والاعلامي محمد اوحمي وفريق التطوع بمدينة أفورار ، هذا علاوة على اشرافها الفعلي على الخدمات الصحية المختلفة التي قدمتها، مجاناً ، سيارة إسعاف جمعية آفاق لعموم الساكنة وبدون استثناء ولا خلفيات ،وانما عملا خالصاً لوجه الله .
و بفعل ما قدمنه من تضحيات خلال شهر من العمل الدؤوب خلال حالة الطوارئ الصحية ، يستحقن كل الثناء والتقدير ، ومن خلالهن نتوجه بأسمى آيات التقدير والامتنان لباقي النساء المرابطات في الصفوف الأمامية بالمستشفيات لمواجهة الوباء ، وبمختلف القطاعات والمصالح ، جنبا إلى جنب في معركة تحدي فيروس كورونا وتدبير الجائحة بسلام،دونما نسيان اللواتي يسهرن في البيوت على راحة اسرهن وما يتطلبه ذلك من كد وجهد وعناء ...