تمكن العداء العالمي ابن مدينة أزيلال، عمر ايت شيتاشن ، من التتويج بلقب الدورة الثانية لنصف المراثون الدولي "جيوبارك مݣون ازيلال "، المنظم اليوم الأحد 19نونبر ، من طرف جمعية اشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى وجمعية جيوبارك مݣون ، بشراكة مع المجلس الجماعي لأزيلال وتحت اشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى؛ بتوقيت ساعة و3 دقائق و12 ثانية محطماً بذلك الرقم القياسي السابق 21 كلم بفارق 33 ثانية ، بعد منافسة شرسة مع العدائين الكينيين ، ذوي الخبرة والاختصاص في المسافات الطويلة والسباقات على الطريق.

وقد اشرف عامل إقليم أزيلال السيد محمد عطفاوي ، صباح اليوم ،على إعطاء انطلاقة هذه التظاهرة الرياضية الدولية في نسختها الثانية ، والتي تميزت عن سابقتها ،بتزامنها مع تخليد الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال المجيد وذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، وبحجم المشاركة الدولية والوطنية ، التي فاقت 700 عداءة وعداءً موزعين على ست فئات عمرية ، كما اشرف على تتويج الفائزين عن كل فئة .

وكان السيد العامل مرفوقا خلال إعطاء الانطلاقة و التتويج ، بالكاتب العام للعمالة، السيد عبد اللطيف حلويت ،رئيس قسم الشؤون الداخلية ، مدير الديوان ، رؤساء المصالح الامنية والخارجية، وحضر هذه المراسيم رئيس و المجلس الجماعي ،باشا المدينة ،  رئيس وأعضاء جمعية اشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى عدد من الفاعلين وممثلي عدد من الأندية الرياضية لألعاب القوى .

وأعرب عمر ايت شيتاشن ، عن سعادته بهذا التتويج الذي اعتبره وعدا سبق وان قطعه على نفسه لتعويض ساكنة مدينة أزيلال عن اخفاقه في النسخة الماضية ، مشيرا إلى انه رغم المنافسة الشرسة من العدائين الكينيين طيلة مراحل السباق، إلا أن حافز الوفاء بالوعد زاد من قوته وعزيمته على الظفر باللقب .

وبمناسبة هذا التتويج الذي ازداد نكهة وفخرا تحطيم رقم قياسي لهذه التظاهرة الدولية ، بالديار ،ووسط الاهل والاصدقاء ، ابى البطل عمر إلا أن يتقدم بفائق الشكر والتقدير لكل من سانده في تحقيق هذا الانجاز الذي يعد فوزا لهم جميعا وشرفا للرياضة بالاقليم .

وأعرب عدد من المتوجين في تصريحاتهم لوسائل الاعلام ، عن ارتياحهم بالمشاركة في هذه التظاهرة الدولية وما رافقها من حسن الضيافة و الاستقبال اللذين لقياهما من اللجنة المنظمة ،و اجمعوا على إعجابهم بمضار السباق وحسن التنظيم .

و وفق مؤشرات ما تم توفيره من معدات تقنية ولوجستية ، وما تم تجنيده من عنصر بشري مهم ، قوامه العشرات من رجال الامن والقوات المساعدة والوقاية المدنية والصحة، لتدبير هذا العرس الرياضي العالمي دون اخطاء ولا حوادث ؛اضافة الى ماجاء في  ارتسامات العدائين المغاربة والاجانب ، وشهادات اطر وخبراء في العاب القوى ، لايمكن إلا القول بأن النسخة الثانية من نصف مراثون جيوبارك مݣون أزيلال قد حققت ماكان منتظرا من تنظيمها ، من نجاح باهر وتنظيم محكم ،على جميع المستويات.

وفي تصريحه للموقع ، أعرب المدير العام للمراطون، ورئيس جمعية اشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى، السيد عبد الرحمان الصوفي ، عن ارتياحه لحجم المشاركة والاحواء التي جرت فيها النسخة الثانية من المراطون ، مشيرا إلى أن ماحققته من نجاح في مختلف محطاتها ، لم يكن ليتسنى لولا تظافر جهود أعضاء الجمعية واللجنة المنظمة و وباقي الشركاء والفاعلين.

وبنجاح النسخة الثانية التي أكسبها تحطيم رقمها القياسي من طرف عداء ابن المدينة والاقليم ، شرف الاستثناء والتميز عن سابقتها ، ابى السيد الصوفي الاوان ان يتقدم بالشكر الى السيد عامل الإقليم على حضوره  واشرافه الفعلي على هذه التظاهرة ، ودعمه المتواصل للعاب القوى وباقي الرياضات والرياضيين بالإقليم ، وإلى السادة رئيس الجهة ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي لأزيلال ، والسلطات المحلية والقوات العمومية ووسائل الإعلام ..