انت الآن تتصفح قسم : صحة وتعليم

أزيلال..تكريم مدير م.م العوينة ببني عياط و ذ .معاش بمناسبة احالتهما على التقاعد

أزيلال زووم 
 احتضنت مركزية العوينة ببني عياط إقليم أزيلال ، يوم السبت 17يونيو الجاري، حفل تكريم مدير المؤسسة ذ حصار الذي أحيل على التقاعد النسبي و زميله ذ معاش الذي أحيل على التقاعد التكميلي وذلك بحضور مدراء المؤسسات التعليمية ،رجال و نساء التعليم بالمؤسسة وممثلي المجلس الجماعي و فعاليات جمعوية و معارف المحتفى بهما
افتتح الحفل بايات بينات من الذكر الحكيم و عزف النشيد الوطني،  و تقديم المسار المهني لمدير المؤسسة الذي امتد لسنوات في مناطق مختلفة منذ أن كان أستاذا بالقسم الى أن تم تعيينه مديرا،  حيث قضى 18سنة بهذا المنصب من أصل 39سنة و هي نفس المدة التي قضاها الأستاذ المحتفى به معاش .
بعد ذلك، أعطيت الكلمات في حق المحتفى بهما ألقاها أطر المؤسسة وهيأة التفتيش و معارف المحتفى بهما ،ذ.العلامي ،أقدم أستاذ بالمؤسسة ، وكانت كلها كلمات حب و عرفان و وقفة تأمل لخصالهما خدمة لقطاع التعليم، كما تركت هذه التدخلات أثرا كبيرا في نفوس الحاضرين ،لن تمحى أثره ، خصوصا و أنهما قضيا سنوات طوال في حقل التربية و التكوينو، حيث قضى الأستاذ معاش 34 سنة في المؤسسة التي دخلها عازبا و خرج منها جدا .
و في كلمة ألقاها صالح حيون ،عن (ا .ع .ش. م )،أكد من خلالها أن هذه المناسبة يوم مشهود تُبكي الانسان و تدمعه ،و شكر اللجنة التحضيرية التي أفلحت في التنظيم "و هي لحظة حزن لأننا نودع ركيزتين من ركائز التربية رغم أنه هناك خلف ".
كلمة مدير م م العوينة المحال على التقاعد و التي كانت شهادة اعتراف بخلود أسماء الزملاء و الزميلات في حقل التربية و التكوين في قلبه و تمنى ألا ينسى بعضهم البعض و بان بيته سيظل مفتوحا  للجميع .
و تم توزيع مجموعة من الهدايا على المحتفى بهما .
و بدوره ألقى ذ معاش الذي أفنى شبابه بالعوينة، كلمة تحمل أكثر من معنى، أثرت في نفوس الحاضرين و الحاضرات عاجزا عن وصف شعوره شاكرا الجميع ، فهذه نهاية مطاف كل رجل تربية و أضاف " أغلى ما اكتسبته هو الاحترام الذي حضيت به طيلة سنوات العمل و شاءت الصدف أن أكرم مع زميلي حصار الذي كنت معه في مركز التكوين بالرباط، لا أفارقه الا في النوم و ركز في كلامه على تلميذ مجد كان بقسمه و أصبح أستاذا بالمؤسسة و تحدث عن محنة "لانافيت" و السيارة الحمراء التي عانت معه مشاق الطريق و تقاعدت بمجرد تقاعده .