اختتمت زوال يوم الأحد 14ابريل الجاري ، اشغال الدورة الثانية للجامعة الربيعية ، المنظمة تحت شعار " المغرب المتعدد ،ارض العيش المشترك "،بزيارة ميدانية للمنتجع السياحي "شلالات اوزد "،كمحطة أخيرة ، كان المشاركون فيها على موعد مع ورشة في الفن التشكيلي والرسم والصباغة في موضوع " الثقافة المغربية ،تعدد وتعايش " ،تم خلالها اختزال حصيلة انطباعاتهم وتقييمهم لأشغال الدورة ،في لوحات فنية تشكيلية،معبرة على اعتزازهم بالهوية المغربية و مدى الشوق والحنين إلى وطنهم الأم،المغرب ، وارتباطهم الروحي العميق به ، وبحب الوطن رسموا العلم الوطني وكتبوا شعار المملكة المغربية الخالد " الله الوطن الملك" ، والصحراء مغربية ،و المغرب ارض السلام...
وخلال أيام هذه الدورة التي أشرف الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، على افتتاحها من جماعة فم الجمعة ،يوم الأربعاء 10 ابريل الجاري،بحضور كل من  والي جهة بني ملال خنيفرة ، رئيس الجهة ، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، وعامل إقليم ازيلال ، والتي شارك في أشغالها 100شابة وشاب من أبناء الجالية بمختلف بلدان العالم ؛ استفاد المشاركون من ندوة علمية بمدينة بني ملال في موضوع " المغرب المتعدد،ارض التعايش"،وورشات تمحورت حول  موضوع "المغرب ارض الثقافات ،ارض التعايش" ، كما تخللتها مائدة مستديرة حول الوحدة الترابية للمملكة ، إضافة إلى زيارات ميدانية للعديد من المواقع السياحية ،كعين اسردون ، وحضور مهرجان ألف فرس وفرس بمدينة الفقيه بن صالح .
وعلى هامش اختتام أشغال الدورة الثانية للجامعة الربيعية ، أفاد رئيس المجلس الجماعي لاوزود ، السيد محمد بلمير ، بأن الجماعة كان لها شرف احتضان أشغال المحطة الأخيرة للمشاركين، معربا  عن مدى ارتياحه لما عبروا عنه في اللوحات التشكيلية والرسومات التي أبدعوا في التعبير بواسطتها على مدى الشوق والحنين الذي يشدهم إلى وطنهم ، المغرب ، وافتخارهم بهويتهم كمغاربة العالم .
وفي ذات السياق ، أضاف الرئيس بأن الدورة كانت مناسبة اكتشف خلالها المشاركون مايزخر به إقليم ازيلال وجهة بني ملال خنيفرة ، من مؤهلات طبيعية و مواقع سياحية عالمية ، و ماتم إنجازه من مشاريع إنمائية من طرق وبنيات تحتية مختلفة.