انت الآن تتصفح قسم : فن وثقافة

المركز الثقافي لأزيلال.. أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر (فيديو)

أزيلال زووم/م.ايت لحسن 
 "يصاغ الشعر ﺑﺎلكلمات، وتُكسيه الصور حلّةً مزدانة ﺑﺎلألوان، وتُضبط أوزانه بما يلزم من مقاييس البحور، ويستمد بذلك قوةً لا نظير لها في سائر ضروب الأدب والفن. والشعر شكل ذاتي حميم من أشكال التعبير يفتح الأبواب أمام الآخرين، ويثري الحوار الذي يحفز كل أوجه التقدم البشري، وتصبح الحاجة إلى الشعر ماسّةً إلى أقصى الحدود في الأوقات التي تتسم فيها الأوضاع ﺑﺎلاضطراب." (رسالة المديرة العامة لليونسكو في اليوم العالمي للشعر ) .
بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21مارس من كل سنة ، احتضنت قاعة العروض بالمركز الثقافي لمدينة أزيلال ،مساء اليوم الأربعاء 23 مارس ، أمسية شعرية ، القيت خلالها قصائد شعرية ،باللغات الثلاث ، العربية والفرنسية والامازيغية ، ابدع في نظْمها وإلقائها ثلة من الأساتذة و الشعراء ، شدوا اليهم انتباه الحضور وشنفوا مسامعهم بنبرة الكلمة الموزونة .
واثرى هذه الأمسية الشعرية كل من الدكتور رشيد طلبي ،مفتش التعليم الثانوي ،شاعر وناقد ،  و الأساتذة، محمد الضاوي استاذ علوم الحياة والأرض ، محمد هومراش أستاذ اللغة الفرنسية ومؤلف رواية Le Parking Suspendu  ، محمد شكري أستاذ اللغة العربية بالثانوية التقنية ،محمد خويا استاذ باحث واطار بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة التحرير بأزيلال ، فيما قام بالتنشيط فرقة موسيقية فلكلورية لتلامذة ثانوية المسيرة بأزيلال .
واشرف على هذا اللقاء الشعري الاول من نوعه بمدينة أزيلال في زمن كورونا ، الاستاذ المصطفى عبيد ، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية التعليم، والاستاذ حسن الحبشي مدير المركز الثقافي بأزيلال، وحضره عدد من تلامذة المؤسسات التعليمية واطر تربوية وثلة من الأساتذة ومهتمين بالشعر والأدب .
يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو، قد اعتمد خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس، يوما عالميا للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرص أكثر لاستخدامها في التعبير ،ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية.
..