انت الآن تتصفح قسم : علوم و تكنولوجيا

كلميم تستضيف الطفل ايدر مطيع ، أصغر مبرمج معلوميات مغربي ، بمبادرة من جمعية الخير لكفالة اليتيم

أزيلال زووم 

بمبادرة من جمعية " الخير لكفالة اليتيم"  حل الطفل إيدر مطيع، أصغر مبرمج معلوميات مغربي، اليوم السبت 13مارس، ضيفا على أطفال الجمعية بمدينة كلميم ،وحدثهم بتلقائية عن بداية علاقته بالبرمجبات. 
يشار إلى أن الطفل إيدر مطيع ،ابن مدينة تيزنيت، يتابع حاليا دراسته بالسنة الثانية بمعهد “لندن أكاديمي ” فرع الدار البيضاء، يتقن العديد من اللغات والبرمجيات ، حيث أدهش كبار المبرمجين بالعالم ، وأثبت ذلك بفوزه، السنة الماضية، في مهرجان المطورين (ديففيرست) “DevFest”، الذي نظمته مجموعة (غوغل ديفلوبر غروب ) بأكادير .
واستعرض إيدر خلال ندوة صحفية، نظمت بمقر الجمعية بكلميم، جزء من مساره الدراسي وسر اهتمامه بمجال البرمجيات المعلوماتية، وطموحاته كذلك.
وتحدث، في هذا السياق، عن أهمية وضرورة تشجيع التلاميذ على الاهتمام بالبرمجة عبر توفير حواسيب للراغبين في الولوج لهذا المجال، نظرا لارتباط الإبحار في هذه العوالم بالتوفر على حاسوب متطور وشخصي، هذا فضلا عن إتقان اللغة الانجليزية باعتبارها لغة البرمجيات .
وأوضح أن نحو 96 بالمائة من مصادر الأبحاث في هذا المجال لا تتوفر إلا باللغة الانجليزية ، وبالتالي لا يمكن الحديث عن عالم البرمجة دون الحديث عن لغة شكسبير، مستشهدا بتجربته الشخصية والآفاق التي فتحت أمامه بعد ولوجه معهد “لندن أكاديمي ” وإتقانه لهذه اللغة، وبالتالي الإبحار أكثر في عوالم البرمجة.
وبعد أن أكد على الحاجة الماسة لشركات متخصصة في البرمجيات لتمكين التلاميذ والطلبة من تطوير مهاراتهم، عبر إيدر مطيع عن أمله في أن تنخرط المؤسسات التعليمية في توجيه التلاميذ نحو الاهتمام بهذا المجال .
من جهته، أعرب رئيس (جمعية الخير لكفالة اليتيم بكلميم) جمال بوعلتين، عن اعتزاز الجمعية باستقبال هذا الطفل النابغة الذي أضحى مثالا يحتذى به بالمغرب، البلد الذي أنجب وينجب وسينجب على الدوام طاقات ومواهب خلاقة.
وقال إن الجمعية، التي عملت منذ تأسيسها على تطوير آليات الاشتغال في المجال الخيري، بدأت تنتقل من العمل التقليدي الى العمل الخيري المنتج من خلال الاستثمار في الطفل اليتيم لاسيما في الجانب التعليمي والتربوي .
وأوضح أن الجمعية عازمة على الاستثمار في المجال المعلوماتي والبرمجة، مشيرا إلى تأسيس فرع تابع للجمعية تحت مسمى “بناء” موجه للتربية والتأهيل وتتبع ومواكبة اليتيم وصقل موهبته .
ورافق الطفل إيدر خلال زيارته لكلميم أعضاء من (جمعية قدماء تلاميذ وتلميذات وأطر ثانوية مولاي رشيد الاعدادية) بتزنيت.(ومع)